أفادت صحيفة “ذي ماركر” الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية، ستنقل لإسرائيل جرافات D9 وقنابل بزنة طن، فور تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير من الشهر الجاري.
ويتوقع مسؤولون في الجيش الإسرائيلي ووزارتي المالية والخارجية أن الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على نقل القنابل الكبيرة وجرافات D9 العملاقة إلى إسرائيل سينتهي خلال أسبوع.
ووفق الصحيفة، تستند هذه التوقعات إلى أن الكونغرس الأميركي قد صادق في الماضي على هذه الشحنة، وأنه تبقى أن يوقع وزير الخارجية في إدارة ترامب، ماركو أنطونيو روبيو، على نقل هذه الشحنة.
والتقديرات في إسرائيل هي أن روبيو ووزير الدفاع الجديد، بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي القادم للبيت الأبيض، مايك وولتس، يعتبرون مؤيدين لإسرائيل، وأنهم لن يستخدموا نقل الجرافات والقنابل الكبيرة إلى إسرائيل كورقة مساومة.
وتخزن الولايات المتحدة أكثر من 130 جرافة D9 وكمية كبيرة من القنابل بزنة طن من طراز JDAM، التي ستنقل إلى إسرائيل بعد مصادقة روبيو على ذلك، بعد أن أوقفت إدارة بايدن تزويدها لإسرائيل منذ توغل الجيش الإسرائيلي في رفح، في أيار/مايو الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن أكثر من 60% من الأسلحة والذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في الحرب هي أسلحة أميركية، إلى جانب أسلحة أخرى مستوردة من دول أخرى بينها بريطانيا والتشيك وصربيا، لكن تعلق إسرائيل بالأسلحة الأميركية مطلق.
وبلغت قيمة الأسلحة الأميركية التي نُقلت إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة 6 – 7 مليارات دولار، إضافة إلى مساعدات مالية أميركية بحجم 8 – 9 مليارات دولار، بينها حوالي 5 مليارات لتمويل دفاع جوي لإسرائيل بواسطة منظومات اعتراض الصواريخ، “القبة الحديدية” و”مقلاع داود” ومنظومة تستند إلى الليزر، إضافة إلى 3.5 مليار لأهداف تختارها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ لا تشمل العمليات التي نفذتها القوات الأميركية بنفسها خلال الحرب، وبينها الغارات في اليمن وعمليات الدفاع الجوي إثر إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل، ولو تعين على إسرائيل أن تمول المساعدات الأميركية من خزينتها لارتفع العجز في الميزانية الإسرائيلية بـ50% من العجز الحالي.
ويأملون في الحكومة الإسرائيلية بزيادة المساعدات الأميركية، التي قيمتها حاليا 3.8 مليار دولار سنويا لمدة عشر سنوات وتنتهي في العام 2028، بهدف إبرام صفقات لشراء أسراب طائرات مقاتلة ومروحيات شحن ومروحيات مقاتلة بمليارات الدولارات.