أعلنت ميشيل أوباما، «السيدة الأولى» سابقاً في أميركا، أنها شاركت في تأسيس شركة جديدة لتصنيع وبيع أطعمة ومشروبات صحية للأطفال، وهي منتجات تقول إنها «ستكون أقل ضرراً على صحتهم على المدى الطويل، بسبب انخفاض نسبة السكر فيها ومحتواها الغذائي العالي».
ويعد عمل السيدة الأولى السابقة مع شركة «بليزي نيوترشن» امتداداً لجهودها لتحسين تغذية الأطفال عندما كانت في البيت الأبيض.
وقالت أوباما، خلال خطاب افتتاحي في نيويورك في مؤتمر حول المستقبل برعاية صحيفة «وول ستريت جورنال
»: «تعلمت أنه في هذه المسألة، إذا كنت تريد تغيير الأمور، فلا يمكنك العمل من الخارج فقط. ينبغي أن تنخرط في الأمر. ينبغي أن تجد طرقاً لتغيير صناعة الأغذية والمشروبات نفسها».
وأضافت: «لذلك افتخر اليوم بالإعلان عن الإطلاق الوطني لشركة مصممة ليس فقط لتقديم منتجات أفضل، ولكن لبدء ما أتمنى أن يكون سباقاً نحو القمة، من شأنه أن يحول صناعة المواد الغذائية بأكملها».
وقالت أوباما: «إنها شريك مؤسس وشريك استراتيجي في (بليزي نيوترشن)، وستعمل خلف الكواليس على جهودها التعليمية والخيرية، بحسب مساعدين أكدوا أنها لن تكون متحدثة باسم الشركة أو وجهاً عاماً لها».
ولم يتضح ما إذا كانت أوباما قد خصصت أي أموال للمساعدة في إطلاق «بليزي نيوترشن» أم أنها ستحصل على راتب.
وعندما كانت في منصب «السيدة الأولى»، سعت أوباما، من خلال مبادرة للبيت الأبيض، أطلق عليها اسم «لنتحرك» من أجل تحسين صحة الأطفال الأميركيين، من خلال تشجيعهم على الانخراط في النشاط البدني وتناول طعام صحي.
وعملت على تحسين معايير التغذية الاتحادية للوجبات المدرسية، وانتزعت التزامات من شركات الأغذية وسلاسل المطاعم لخفض السعرات الحرارية والملح والسكر والدهون المتحولة في الوجبات التي يقدمونها.
لكنها قالت، أول من أمس، إن «الأطفال مازالوا لا يحصلون على المستويات الموصي بها من العناصر الغذائية، ويأكلون ويشربون الكثير من السكر المضاف بمعدل 53 رطلاً في السنة». وتابعت: «إن المشروبات السكرية هي المصدر الرئيس لزيادة السكر لدى الصغار»، مضيفة أن «ما يقرب من ثلثيهم يتناولون مثل هذه المشروبات كل يوم».
يشار إلى أن «بليزي نيوترشن»، التي يقع مقرها في واشنطن العاصمة، هي شركة ذات منفعة عامة، ما يعني أن الشركة الربحية قد تم إنشاؤها خصيصاً لمنفعة الجمهور وستوازن بين احتياجات الربح ومهمتها للمساعدة في تحسين تغذية الأطفال.