أطلقت غرف دبي، أمس، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بحلّتها الجديدة، بعد استحداث تغييرات جذرية في نموذج الجائزة وآليات التقييم وأطر العمل وفئات الجائزة، ما يجعلها أرفع جائزة لتقدير مساهمات الشركات في مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي.
وجاء إطلاق النسخة الجديدة للجائزة خلال حفل خاص أقيم في مقر غرف دبي بحضور رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز الغرير، ومدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، وحشد من فعاليات وممثلي مجتمع الأعمال المحلي.
وجاءت الجائزة الجديدة ثمرة دمج جائزتي التميز الأبرز في دبي، وهما جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بنسختها السابقة، وجائزة دبي للجودة، إذ تعتبر الجائزة الجديدة جزءاً من جهود غرف دبي لغرس معايير جديدة للتميز في العمل المؤسسي في عالم الأعمال.
ويتبنى برنامج الجائزة الآن أربع فئات جديدة يمكن للشركات تقديم طلباتها فيها، هي: فئة أفضل شركة متميزة وترعاها غرف دبي، وأفضل شركة عائلية للعام وترعاها غرفة تجارة دبي، وأفضل شركة في التوسع العالمي وترعاها غرفة دبي العالمية، وأفضل شركة في الابتكار الرقمي وترعاها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وخضع نموذج الجائزة لإعادة هيكلة شاملة بشكل يعكس الحاجة إلى ترقية منهجية الجائزة المتبعة بما يواكب متطلبات العصر واحتياجات مجتمع الأعمال العالمي، بما يتلاءم مع رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية «D33»، مع العلم أن باب المشاركة مفتوح أمام جميع الشركات المحلية في دبي أو الشركات العالمية التي تقع مقراتها الإقليمية في الإمارة على اختلاف قطاعاتها ومجالات أعمالها.
وقال الغرير: «مع تطور الأعمال وظهور تحديات مؤسسية جديدة كل يوم، بدءاً من التحول الرقمي إلى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بات من الضروري إعادة هيكلة الجائزة بما يواكب الواقع الجديد لمجتمعات الأعمال ومتطلبات العصر الحديثة، ووضع بعض المعايير الجديدة لتقييم المشاركين في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال».