تنطلق فعاليات الدورة التاسعة مـن معـرض واجهـة التعليم ومؤتمـر شباب الشـرق الأوسط (2023)، تحـت شـعار «تسعة أعوام في خدمة التعليم»، خلال الفترة من (16-17) مايو الجاري، بمشاركات محلية ودولية واسعة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية، تحـت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ويهدف المعرض إلى استشراف مهن المستقبل والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل والوقوف على توجهاته، والتخصصات العلمية والمهنية التي تلبي احتياجاته المستقبلية، وبناء علاقات مستدامة في مجال التعليم بين جميع أطراف العملية التعليمية، وتوفير نخبة من الجامعات الرائدة لتعريف الطلبة ببرامجها الأكاديمية، ومعايير وشروط القبول والتسجيل فيها، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وإطلاع الطلبة وأولياء أمورهم على أفضل الممارسات الأكاديمية في المؤسسات العلمية، وإتاحة الفرصة للطلبة وأولياء أمورهم لمناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض الدكتورة موزة سعيد البادي في مؤتمر صحافي أمس في أبوظبي، أن النجاح الذي حققه المعرض في دوراته الثماني السابقة والمتتالية، وأثر الأصداء الإيجابية التي تركها عند المتخصصين والباحثين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، أصبح منصة متميزة لمناقشة قضايا التعليم ومستجدات البحث العلمي المتعلقة بتطوير منظومة التعليم بالدولة.
وذكرت أن عدد الجامعات المشاركة بلغ 50 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من داخل الدولة، وأكثر من 350 جامعة إقليمية ودولية تمثلها أربع جهات داخل الدولة لعديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وماليزيا، وأستراليا والكثير من الدول الأخرى.
وأضافت البادي: «يشارك في مؤتمر شباب الشرق الأوسط نخبة من المتحدثين الرسميين يمثلون الوزارات والهيئات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي، يناقشون فيه محاور استراتيجية تخص قضايا التعليم الأساسي والتعليم العالي، ومن أهمها دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم».
من جهته، أكد مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية، العقيد الدكتور خلفان النقبي، أن وزارة الداخلية تحرص في كل دورة على استمرار دعمها ومشاركتها في هذا الحدث التعليمي العالمي، من خلال الإدارات المعنية بالتطوير والدراسة والبحث العلمي والأكاديمي.
وقال المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي محمد الهاشمي: «يُشكل المعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا كي يواصلوا مسيرتهم بكل ثقة واقتدار بما يحقق مستهدفات دولتنا للخمسين عاماً المقبلة».