قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي إنه في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً نستحضر تاريخاً مضيئاً كانت القوات المسلحة خلاله، ولا تزال، صمّام الأمن والأمان ومصدر الفخر والاعتزاز ودرع التقدم والازدهار، وراية العزّ المرفرفة في ذرى الأمجاد.
وفيما يلي نص كلمة سموه التي وجهها عبر مجلة درع الوطن :
” كانت القوات المسلحة الإماراتية، منذ فجر تأسيسها، وإلى يومنا هذا، وفي صميم مستقبل دولتنا المجيدة، العنوان الساطع لكل المعاني والقيم العزيزة الراسخة على مرّ الأجيال؛ معاني الوحدة والتلاحم والتضامن والأخوة، وقيم البذل والعطاء والتضحية والإباء.. وفي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، نستحضر تاريخاً مضيئاً كانت القوات المسلحة خلاله، ولا تزال، صمّام الأمن والأمان ومصدر الفخر والاعتزاز ودرع التقدم والازدهار، وراية العزّ المرفرفة في ذرى الأمجاد.
وبهذه المناسبة العزيزة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ونائبيه وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى القوات المسلحة الإماراتية قيادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً، معربين عن بالغ الفخر وعظيم التقدير إذ نشهد مقدار التطور والاحترافية والروح الوطنية العالية التي لطالما ميزت القوات المسلحة الإماراتية التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، فهي المدرسة التي تزرع في نفوس الشباب وعقولهم أرفع مستويات الولاء والانتماء، وتؤهلهم ليكونوا دوماً في قلب النهضة الإماراتية المشهود لها في العالم أجمع.
لقد قدّمت القوات المسلحة الإماراتية، في مراحل مختلفة من تاريخها المضيء، نخبة من الشهداء الذين أصبحوا مشاعل نور وإلهام نتعلم منهم روح الفداء ومعاني التضحية، ونحرص على أن تظلّ سيرتهم المشرقة حيّة في القلوب والعقول، فالوطن لا يقوم ولا يتقدّم دون سواعد تبني وتعمل وتقدّم أغلى ما تملك في سبيل نهضته وعزّته.. وبهذه المناسبة، نقف بكلّ إجلال وتقدير، أمام أسر الشهداء وأهلهم وذويهم، فالتربية الوطنية ركن أساس، وتنشئتهم الصالحة لأبنائهم تستكمل التربية الأخلاقية والوطنية التي يتلقاها الأبناء في صفوف القوات المسلحة.