نجحت مبادرة «دمي لوطني» في جمع 1196 وحدة دم جديدة خلال موسم القرية العالمية، كما نجحت في استقطاب وجذب فئات جديدة للتبرع، حيث كان من بين المتبرعين 771 متبرعاً لأول مرة، بواقع 64.4% من إجمالي المتبرعين.
ونفذت المبادرة بالتعاون بين هيئة الصحة في دبي، وخدمة الأمين، وصحيفة «الإمارات اليوم»، والقرية العالمية.
وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم»، أن المبادرة نجحت في استقطاب فئة الشباب من زوار القرية العالمية خلال موسمها من الـ14 من ديسمبر حتى الـ27 من أبريل، حيث شكلوا نسبة 64.4%.
وأفاد بأن الإحصاءات أظهرت ارتفاع عدد المتبرعين من مواطني الدولة، إذ بلغ عددهم 309 مواطنين بنسبة 26.64%، منهم 73 مواطنة، الأمر الذي يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم.
من جهتها، أفادت مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، بأن المبادرة تهدف إلى نشر الوعي والثقافة حول التبرع بالدم، بوصفه عملاً إنسانياً ووطنياً، فضلاً عن استقطاب متبرعين للمرة الأولى لتوسيع قاعدة المتبرعين بالدم في إمارة دبي، ودعم قاعدة بيانات الهيئة في حالات الطوارئ والأزمات والحاجة إلى متبرعين بأصناف دم نادرة.
كما تهدف إلى التركيز على الفئة العمرية 18-30 سنة (فئة الشباب) لجعل التبرع بالدم جزءاً من أسلوب الحياة الصحية، وتشجيع الجهات الحكومية في إمارة دبي على دعم التبرع بالدم، من خلال المشاركة في حملات التبرع بالدم.
وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ويتم تنظيمها بشراكة استراتيجية وتعاون بين «خدمة الأمين»، وهيئة الصحة، وصحيفة «الإمارات اليوم».
وكان سموه أول المتبرعين بالدم، ما أسهم في نجاح المبادرة، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه، أهمية المبادرة بقوله، إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين في حاجة إلى كل قطرة دم».
وحققت الحملة نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية، عززت مخزون وإمكانات مركز دبي للتبرع بالدم، وقدرته على توفير كميات الدم الكافية لمحتاجيه من المرضى، بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.