أعلنت مصادر طبية، صباح اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، استشهاد 16 مواطنًا، وإصابة آخرين، جراء سلسلة غارات إسرائيلية ليلية على عدة مناطق في قطاع غزة ، وخصوصا في المحافظتين الوسطى، والجنوبية.
وأقدم سلاح الجو الإسرائيلي على شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، في حين طاول القصف المدفعي العنيف عدة مناطق، مع استمرار التوغل البري من محاور في الشمال والجنوب، وسط استمرار إحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وتجويع وتعطيش الفلسطينيين بهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة وتنفيذ مخططات التهجير.
وفي اليوم السابع من استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، اغتال الجيش الإسرائيلي، إسماعيل برهوم، القيادي بحركة حماس ، في قصف استهدف غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، باستهداف مستشفى “ناصر الطبي” في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي.
وجاء في بيان صادر عن الجيش: “قام الجيش وجهاز الشاباك قبل وقت قصير باستهداف دقيق لشخص مركزي في تنظيم حماس، والذي كان متواجداً في محيط مستشفى ناصر”.
ونعت حركة حماس برهوم، واعتبرت أن قصف المستشفى يمثل “تصعيدًا خطيرًا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية”.
وفي خانيونس أيضا، استشهد ستة مواطنين جرّاء القصف الجوي الإسرائيلي على خيّمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أصيب 6 مواطنين على الأقل إثر قصف استهدف أكثر من 5 مركبات مدنية بمناطق متفرقة من خان يونس، وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في محيط أبراج طيبة غرب المدينة.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب أربعة مواطنين بقصف من طائرة مروحية إسرائيلية على منطقة السوارحة جنوب غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أصيب مواطن جراء قصف إسرائيلي استهدف بركسا لصيانة السيارات يعود لعائلة أبو مزيد في محيط مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مركبة في محيط مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج وسط مدينة غزة