هدد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالرد بقوة على أي هجمات بالمسيّرات من لبنان، مشددًا على أن الخيار المطروح هو إما وقف الطائرات المسيّرة أو القضاء على حزب الله.
وجاءت تصريحات كاتس خلال جولة تفقدية على الحدود مع لبنان برفقة قائد فرقة 146، في تصعيد جديد للخطاب الإسرائيلي تجاه لبنان إلى جانب انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والاستمرار في احتلال مناطق لبنانية
وأجرى تقييمًا للوضع الأمني مع عدد من الضباط والمسؤولين العسكريين، بهدف متابعة تنفيذ تمديد ترتيبات وقف إطلاق النار، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.
وخلال اللقاء، شدد كاتس على ما وصفه بـ”سياسة عدم التسامح المطلق” التي تتبعها إسرائيل ضد أي خروقات من حزب الله، مشيدًا بما اعتبره “جهود الجيش في حماية المستوطنات الشمالية”.
وفي رسالة تحذيرية لحزب الله والسلطات اللبنانية، قال كاتس: “شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإطلاق مسيّرات باتجاه إسرائيل. أبعث برسالة واضحة: إسرائيل لن تقبل باستمرار هذه الهجمات من لبنان”. وأضاف: “لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنحبط التهديدات وسنرد بكامل قوتنا”.
واختتم كاتس تصريحاته بتصعيد إضافي، قائلًا: “إما لا مسيّرات أو لا حزب الله”، موجهًا تحذيرًا لمن سماه “خليفة نصر الله”، في إشارة إلى الأمين العام للحزب نعيم قاسم، مشددًا على أنه “يجب ألا يخطئ في تقدير تصميم إسرائيل، وإلا فسيدفع ثمنًا باهظًا جدًا”، على حد تعبيره.