أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، بيانات صحفية، عقبت من خلالها على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت “سوا”:
حركة حماس :
▪تواصل جرائم الاحتلال الصهيوني في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صلابة المقاومين في التصدي لعدوانه الوحشي.
▪إن التفجيرات الضخمة في جنين، ونسف عدد كبير من المنازل، دليل على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، وإصرار المحتل على نهج جرائم الحرب التي ارتكبها في قطاع غزة ، في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المحاسبة لمجرمي الحرب الصهاينة.
▪هذه الجرائم المتصاعدة تستدعي مزيدا من تصعيد المقاومة للتصدي للاحتلال المجرم، والذي يستهدف الوجود الفلسطيني، وشعبنا لن يستسلم أمام آلة الدمار والتخريب الصهيونية.
▪العدوان والدمار الذي ينفذه جيش الاحتلال تزامنا مع إراقة دماء الفلسطينيين، سيشكل وقودا لأعمال المقاومة التي يتبناها أبناء شعبنا كخيار استراتيجي لتحرير الأرض وطرد المغتصبين.
▪إننا ندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية بوقف جرائم الاحتلال التي تصب الزيت على النار في المنطقة، وتهدّد السلم والأمن الدوليين.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:
ما يجري من مجازر ومذابح وتدمير ممنهج لكل مناحي الحياة في جنين وباقي مناطق الضفة ياتي استكمالا لحرب الابادة الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني في قطاع غزة وإمعان في حرب التطهير العرقي بهدف إستئصال وإقتلاع شعبنا وتهجيره من ارضه .
هذه الجرائم المتواصلة من حرب واجرام مستمر لا يمكن أن تستمر لولا الدعم الأمريكي والغربي اللا محدود .
المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى الضفة متجذرة وثابتة راسخة رسوخ جبال فلسطين ولن يفلح الحقد والموت الصهيوني في تحقيق أهدافه وأمام صمود وعزيمة رجال المقاومة وثباتهم ستتبدد كل اوهام العدو وقادته ومن يدعمهم وسينتصر شعبنا رغم كل التضحيات مهما تجبر المحتل الصهيوني الغاصب.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الأحد 2 فبراير شباط 2025م 3 شعبان لعام 1446 هجرية.