– تجسيد مفاهيم العطاء بتوزيع مليون و500 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل.
-أكثر من 60 ألف مصلٍ في ليلة 27 رمضان.
…………..
أبوظبي في 3 مايو/ وام/ شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير فعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك، وتوافدت إلى الجامع أعداد غفيرة من المرتادين، حيث بلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852,714 مرتاداً بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر.
وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان 367,867 مصليًا، منهم 118,595 مؤديًا لصلاة العشاء والتراويح، و180,896 مؤديًا لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضورًا هو الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60,310 مصليين.
وخلال الشهر الفضيل وإجازة عيد الفطر استقبل الجامع 394,627 زائرًا من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد الجولات المقدمة في الجامع 254 جولة التحق بها 4,238 زائرًا، وبلغ عدد حجوزات الشركات السياحية 4,559 حجزًا، شملت 80,304 زائرين، أما حجوزات الوفود الرسمية فقد بلغت 39 حجزًا، شملت 500 زائر.
وبلغ إجمالي مرتادي الجامع خلال إجازة عيد الفطر 167,769 مرتاداً، منهم 84,180 مصليًا، و83,302 زائراً قدم لهم المركز تجربة استثنائية في رحاب الجامع.
وشملت جهود المركز للشهر الفضيل توفير خدمات للمصلين في كل من جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة، وبلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في العين 165,630 مصلسا، منهم 76,909 مؤدين لصلاة العشاء والتراويح، و68,919 مؤديًا لصلاة التهجد، في حين بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة 102,189 مصليًا، منهم 47,921 مؤديًا لصلاة العشاء والتراويح، و20,783 مؤديًا لصلاة التهجد.
-خدمات متنوعة لراحة المصلين في صلاتي العشاء والتهجد.
وفي سياق حرص المركز على تأمين أجواء الطمأنينة والراحة للمصلين والزوار في الشهر الفضيل، وفر المركز عددا من الخدمات المبتكرة النابعة من العادات والتقاليد الإماراتية العريقة المرتبطة بكرم الضيافة الأصيل، حيث خصص المركز 6,579 موقفاً للمصلين، منها 1,500 موقفٍ للنساء، و60 موقفًا لأصحاب الهمم، إضافة إلى مواقف الجامع الداخلية والخارجية في المنطقة الشرقية المحاذية لواحة الكرامة.
وخلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تشهد تدفقًا متزايداً للمصلين عمل المركز بالتعاون مع فندق إرث على توفير أكثر من 1000 موقف، كما وفر مواقف إضافية في مدينة زايد الرياضية؛ مع تخصيص حافلات لنقل المصلين من المواقف وإليها.
وعمل المركز على تجهيز المواقف الإضافية لتكون قادرة على استيعاب آلاف السيارات التي كانت تصل الى الجامع خلال فترة زمنية وجيزة، حيث قام عشرات الموظفين بتنظيم دخولها إلى المواقف، الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتقليص الوقت اللازم لصف السيارات والدخول إلى الجامع.
وفور امتلاء المواقف المحيطة بالجامع، تم توجيه المصلين وبتنسيق مسبق إلى مواقف فندق “إرث” ومدينة زايد الرياضية، حيث تم تخصيص أكثر من 30 رحلة يوميا، وأكثر من 60 رحلة ليلتي 25 و27 رمضان بحافلات مكيفة لنقلهم إلى الجامع بكل يسر وراحة.
ولا تنتهي رحلة خدمة المصلين في المواقف عند هذا الحد حيث تم توفير أكثر من 40 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات والعكس بعد الانتهاء من الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيًا متحركًا. كما راعى المركز خصوصية المصلين من الجنسين ليتفرغوا للصلاة بسكينة وراحة، وضمان انسيابية حركتهم، من خلال توفير حواجز راقية تم تصميمها وصنعها في ألمانيا وفق أعلى المعايير وبتصميم مستوحى من روح الجامع، تم استخدامها في صحن الجامع للفصل بين الجنسين بطريقة جمالية فريدة.
ولم يغفل المركز عن واحد من أجمل مكونات الضيافة الإماراتية الأصيلة وهو استقبال الضيوف بالعود والعنبر، حيث تم تبخير قاعات الجامع وأروقته على مدار الشهر الكريم بأجود أنواع العود، الذي بث في المكان أروع الروائح التي أدخلت الراحة والسرور إلى قلوب المصلين.
وتسهيلاً على المصلين في الوصول إلى نسخ القرآن الكريم، وفر المركز أعداد كبيرة من المصاحف، تم توزيعها بطريقه راقية تحفظ للقرآن الكريم مكانته المقدسة في كافة القاعات والأروقة وعلى أرفف راقية مستوحاة من الفنون الإسلامية المنتشرة في جميع عناصر الجامع.
ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في جميع أرجاء الجامع لتلبية احتياجات المصلين والإجابة على استفساراتهم وتوجيههم إلى المواقع، بالإضافة إلى البحث عن ذوي الأطفال الذين ينفصلون عن أقاربهم، حيث يهرع موظفون مدربون إليهم لتهدئتهم، والعمل على لم شملهم مع ذويهم خلال وقت قياسي.
وقامت فرق المركز بتجهيز صحن الجامع بأكثر من 1000 سجادة راقية ومريحة تم تصنيعها خصيصا للمركز وبتصميم مستوحى من سجادة الجامع.
وفي سبيل إيصال صوت الإمام إلى المصلين خارج قاعات الصلاة بدرجة نقاوة عالية، تم تجهيز غرفة صوت مجهزة بأحدث التقنيات ويعمل بها مهندسو صوت مؤهلون، مهمتهم ضمان وصول صوت الإمام بدرجة نقاوة عالية إلى كل مصل في كافة أروقة الجامع.
وكمبادرة إضافية تهدف إلى إدخال السرور إلى ضيوفه وتعزيز تجربتهم في الجامع، قام المركز بإهداء ضيوفه مصاحف صوتية، تحوي قراءات متنوعة من رمضان، بصوت إمامي الجامع إدريس أبكر ويحيى عيشان.
وقام المركز بتوزيع عبوات المياه على المصلين، حيث تم توزيع قرابة 437 ألف عبوة مياه على المصلين، منها أكثر من 47 ألف عبوة وزعت ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل.
كما وفر المركز العديد من الخدمات الاستثنائية، منها مضاعفة عدد العاملين في غرفة البدالة، التي تلقت عدداً كبيراً من المكالمات، وتمكنت من الرد على كافة الاستفسارات الواردة من المتصلين.
ولم يغفل المركز عن الفئات التي لم تتمكن من الحضور إلى الجامع، ويتوقون إلى متابعة الصلاة فيه من كافة أنحاء العالم، حيث تم التنسيق مع تلفزيون أبوظبي لبث الصلوات يومياً في بث مباشر، وصل إلى الملايين في كافة أرجاء المعمورة ، إضافة إلى توفير خدمة التصوير الفوتوغرافي المجانية للضيوف، والتي أتاحت لهم الفرصة لالتقاط صور تذكارية في رمضان في رحاب الجامع، وتزويدهم بصور تذكارية مطبوعة توثق زيارتهم إلى الجامع.
– جهود مستمرة على مدار الساعة.
وفي ختام القيام وبعد مغادرة المصلين الجامع، واصلت فرق العمل عملها دون كلل أو ملل في إزالة السجَّاد والحواجز وكابينات الاستعلامات وأرفف المصاحف وبرادات المياه لتجهيز الجامع لاستقبال فئة جديدة من الضيوف، وهم الزوار، وكانت هذه التجهيزات تختفي خلال وقت قياسي، يكون بعدها الجامع جاهزاً لاستقبال الزوار في الفترة الصباحية، حيث استقبل الجامع قرابة 16 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل.
-أكثر من 15 برنامجاً ومبادرة في شهر رمضان المبارك.
انطلاقًا من مكانته كصرح عالمي رائد، ومن كونه أحد أبرز معالم الدولة الدينية والوطنية والثقافية، حظي المركز بشرف استضافة “مجلس محمد بن زايد” لأربع محاضرات رمضانية، كما رسخ المركز دوره الديني والثقافي من خلال عدد من البرامج، حيث احتضن الجامع 18 محاضرة قدمها أصحاب الفضيلة العلماء بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
كما قدم المركز سلسلة من البرنامج الديني “ذِكْرٌ مِن الجَامِعِ”، في موسمه الثاني خلال شهر رمضان المبارك، تم بثها عبر قنوات شبكة أبوظبي، وعلى مختلف منصات وسائل الإعلام، وتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، وقدم خطباء الجامع خلالها، مجموعة من الرسائل الدينية المختلفة التي تناولت فضائل الشهر الكريم، وما تعلق به من مواعظ، وقد لقيت هذه الحلقات إقبالاً كبيراً.
ونفّذ المركز عددًا من البرامج، منها برنامج “جسور”، التي امتدت على مدار أربع حلقات، دعا خلالها أفراداً من ثقافات متنوعة، ممن يعيشون على أرض الدولة؛ لقضاء يوم يعيشون خلاله تفاصيل الشهر الفضيل، وتمثلت المبادرة في مشاركة أكثر من 150 شخصاً، مثلوا سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، والسفارة الأسترالية، والسفارة الكندية، والسفارة النيوزلندية، والسفارة الدانماركية، والسفارة المكسيكية، وجمعية المرأة الأمريكية، وشركة الدار، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومدرسة الراحة الدولية بجانب عدد من موظفي المركز، حيث شارك الملتحقون في تجهيز وجبات الإفطار في فندق إرث أبوظبي، تمهيدًا لتوزيعها، في المدن العمالية، ومن ثم أتيحت لهم فرصة مشاهدة الموروث الثقافي “مدفع الإفطار”، وصولاً إلى الجلوس على مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار في الجامع، الأمر الذي يعكس نبل القيم الإنسانية التي يحثّ عليها الدّين الإسلامي.
كما نظّم المركز برنامجًا خاصًا، استضاف فيه 150 شخصًا من المهتدين الجدد، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعرفوا من خلاله على رسالة الجامع الداعية للسلام والتعايش مع الآخر، واختتم البرنامج بتناول الإفطار، وتجربة أجواء الشهر الفضيل ونفحاته الإيمانية في الجامع.
وبالتعاون مع المركز نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت إشراف ديوان الرئاسة، أمسية رمضانية في رحاب الجامع، بمناسبة يوم “زايد للعمل الإنساني” الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، كما عمل المركز على توزيع المصحف الصوتي بتلاوة إمامي الجامــع إدريــس أبكــر ويحيــى عيشــان على المصلين.
واستضاف الممشى الرياضي لجامع الشيخ زايد الكبير فعالية المشي المجتمعية (نمشي معًا)، والتي نظمها نادي أبوظبي لألعاب القوى بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير ومجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة أكثر من 350 شخصا من مختلف فئات المجتمع، وموظفي المركز، كما شارك في الفعالية عدد من منتسبي وزارة الدفاع وموظفي المركز.
-توزيع مليون و500 ألف وجبة إفطار و20 ألف وجبة سحور خلال الشهر الفضيل.
عمل المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي -على مدار أعوام- فندق إرث- أبوظبي؛ على إعداد وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد مليون و500 ألف وجبة إفطار خيرية، بمعدل 50 ألف وجبة إفطار متكاملة يوميًا، وزعت بالتنسيق المباشر مع المناطق الاقتصادية المتخصصة “زونزكورب”، على المستفيدين من مختلف الثقافات؛ كما وزع المركز 20 ألف وجبة سحور خلال العشر الأواخر من رمضان على من أحيوها في رحاب الجامع، وذلك تجسيدًا لقيم العطاء والخير التي غرس الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- جذورها في مجتمع دولة الإمارات.
-أصداء عالمية.
وسخر المركز كل إمكانياته لتسليط الضوء على فعاليات رمضان خلال الشهر الكريم، حيث عمل على إنتاج 103 مواد إعلامية تنوعت بين أخبار صحفية ولقاءات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وفي صباح كل يوم جديد من أيام الشهر الفضيل، كانت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، تعج بالبيانات واللقاءات الصحافية، وكانت النتيجة أن تداولت أكثر من 700 وسيلة إعلامية محلية وإقليمية وعالمية أخبار المركز خلال شهر رمضان المبارك، كما تمت الإشارة إلى الجامع عبر منصات التواصل الاجتماعي بأكثر من 1,900 منشورٍ، كما تم إجراء أكثر من 10 لقاءات مصورة مع ممثلي المركز بمختلف مناصبهم واختصاصاتهم.
-التطوع شكرٌ لعطاء الوطن.
وفي إطار دأبه على الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها لمرتاديه، واضطلاعه بالمسؤولية المجتمعية المتمثلة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتأكيداً لأهم قيم المركز “نتطوع شكرا لعطاء الوطن” وأحد أهم ركائز خططه الاستراتيجية، شكلت اللجان التنظيمية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير فرق عمل من كافة موظفي المركز دون استثناء، وباختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، عملوا جنبًا إلى جنب مع متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعًا من موظفي المركز ورجال الشرطة والمسعفين، بالإضافة موظفي الدعم، ساهموا جميعهم في تقديم أفضل الخدمات للمصلين لأداء صلاتهم في خشوع ويسر.
-شراكات استراتيجية مع 12 جهة.
وثمن المركز جهود الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي دأب على التعاون معها سنويًا، والتي ساهمت بعطائها الفاعل والمتكامل في إنجاح منظومة العمل خلال الشهر الفضيل، ومنها: فندق “إرث” أبوظبي -الشريك الاستراتيجي للمركز، وزارة الدفاع ممثلةً في قيادة الوحدات المساندة، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وشركة أبوظبي للإعلام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في كلٍ من أبوظبي والعين والفجيرة، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، ومركز النقل المتكامل، ومواصلات الإمارات، وشركة أبوظبي للتوزيع، وتدوير-مركز إدارة النفايات.