أكد تربويون ومختصون في الكتابة للأطفال أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون فعّالة إذا ما استخدمت في تحليل البيانات التعليمية وتطوير المناهج وتحسين عملية التدريس، ودعم وصول المعلمين إلى الموارد التعليمية الجديدة، وأجمعوا على أهمية الإبقاء على آليات تدريس تضمن مساهمة المعلم في تطوير المهارات الإبداعية للطلاب.
جاء ذلك في جلسة «الرابط المشترك بين الذكاء الاصطناعي.. المناهج الدراسية وكتب الأطفال»، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ14، التي شارك فيها كل من الكاتب روس ويلفورد، والكاتبة والخبيرة التربوية أمل فرح، والخبيرة التربوية الدكتورة كريمة مطر المزروعي، وأدارتها سالي موسى، فيما طرح سؤال الجلسة على «تشات جي بي تي» للحصول على رأيه في إعداد المناهج التعليمية ومدى نجاحه في الارتقاء بالمحتوى التعليمي لكتب الأطفال.
وعند سؤال «تشات جي بي تي» حول رأيه في مضمون ما دار في الجلسة، جاء في تعليقه أن «تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون أداة قوية في التعليم، لكن على الإنسان أن يتذكر أنه المحرك الرئيس للعملية التعليمية، وعليه كذلك أن يجعل التكنولوجيا وسيلة لتحسين التعليم وتوفيره للجميع، دون إهمال الجانب الإنساني والتفاعل الحقيقي بين المعلم والطالب».