أبوظبي في 28 أبريل/ وام/ نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: “قراءة بتاريخ الظفرة.. بين الأمس واليوم والغد” وذلك ضمن موسمه الثقافي 2023.
ويأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة انطلاقاً من دوره الكبير في توثيق ماضي دولة الإمارات الحافل بالأمجاد، ومن أهمية الظفرة في تاريخ أبوظبي وتراثها.
استهلت الندوة – التي عُقدتْ بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي- بحديثٍ للباحث في تاريخ الظفرة وتراثها علي أحمد الكندي المرر، الذي أشار إلى ما تلاقيه الظفرة من اهتمام القيادة الرشيدة ما جعلها تظفر بنهضة شاملة، وتحفل بالمشاريع الكثيرة التي زادتها حيوية.
واستعرضت أسماء المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الجذور التاريخية لمنطقة الظفرة ، مشيرة إلى أبرز الآثار في منطقة الظفرة، وفي مقدمتها حصن الظفرة الأثري، وبرج المارية الغربية.. وغيرهما، وتطرقت للتعليم في الماضي والحاضر، وعددت أهم وأبرز المهرجانات والفعاليات التي تشهدها الظفرة، مثل: مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، ومهرجان ليوا للرطب، ومعرض ليوا الزراعي، ومعرض السيارات الكلاسيكية.. وغيرها.
واختُتمتِ الندوة بمداخلة “الظفرة بين الماضي والحاضر والغد” قدمتها آمنة المرزوقي من بلدية منطقة الظفرة استعرضت فيها أهم المشاريع، وما طرأ عليها من تطور.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أصدر عدداً من الكتب التي توثق تاريخ الظفرة وتراثها، وموقعها ومناطقها، وقلاعها وحصونها، وأهم آثارها وحياة سكانها عبر التاريخ.
دينا عمر/ ريم الهاجري