من/ رامي سميح.
أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ أكدت معالي السيناتور ليزا كومنز، وزيرة الطاقة وتطوير الأعمال في جمهورية باربادوس، أن دولة الإمارات لديها مبادرات رائدة واستراتيجيات مبتكرة لتحقيق الحياد المناخي، معربة عن ثقتها في قيادة الإمارات للعمل المناخي العالمي، وذلك خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28”.
وأشادت كومنز، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بما تمكنت الإمارات من تحقيقه في قطاعي النفط والغاز التقليديين إلى جانب جهودها الحالية في قيادة الحوار العالمي حول التغير المناخي وتحول الطاقة، مؤكدة أن الإمارات تقود هذه الملفات بجدارة وموثقية، لا سيما وأنها تواصل العمل والقيادة والتنفيذ بجدية على أرض الواقع.
وأشارت معاليها إلى زيارة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28″، إلى جمهورية بربادوس في أغسطس الماضي لتسليط الضوء على ضرورة مضاعفة الجهود العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وبناء شراكات ذكية ونوعية تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
وأكدت أن الاجتماعات واللقاءات التي تعقد بين كبار مسؤولي الإمارات وبربادوس هو مؤشر واضح على تبني البلدان شراكة قوية، ونحن ملتزمون بتعزيزها للوصول بها إلى مستويات أعلى.
وأشارت إلى تطلعها لتوقيع اتفاقات تعاون واستثمار مع دولة الإمارات في المستقبل القريب، إلى جانب بحث سبل استثمار الفرص المتاحة في المجالات كافة لاسيما الطاقة.
وتابعت: “نحن سعداء جدًا بشراكتنا القوية مع دولة الإمارات، ولدينا أولويات نرغب في العمل عليها مع الإمارات، ونأمل في مزيد من التعاون لاستكمال مسيرة ناجحتنا “.
ولفتت وزيرة الطاقة وتطوير الأعمال في باربادوس، إلى افتتاح مقر لسفارة بلادها في أبوظبي في مارس 2022، وهو ما من شأنه أن يسهم في تنمية علاقات التعاون المشترك في العديد من المجالات، في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية لما يخدم المصالح المشتركة.
وذكرت أنها شاركت في معرض “أديبك 2023” للمرة الأولى بعد تعيينها وزيرة للطاقة، مشيرة إلى أنه حدث دولي جمع القادة والمختصين في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم للتباحث حول مختلف الموضوعات التي تخص القطاع.
وأوضحت أن المعرض كان فرصة جيدة للتواصل والتفاعل ليس فقط مع شركائنا في الإمارات، ولكن أيضًا مع مختلف الشركات العالمية العامة في صناعة الطاقة، بما في ذلك التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية.
وأكدت : ” أن بلادها كانت الوحيدة من بين دول الكاريبي المتواجدة في “أديبك”، وهو ما أتاح لنا الفرصة لبناء علاقات ثنائية مع العديد من الدول، بالإضافة إلى نجاحنا في الالتقاء بشركائنا العاملين في مجال الاستكشاف البحري وهو أمر مهم لنا”.
في سياق آخر، قالت وزير الطاقة، إن بلادها ليس لديها أي استكشاف بحري للنفط يجري في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود 26 منطقة بحرية للنفط تم اكتشافها في عام 2006.
دينا عمر/ رامي سميح