أعلنت شركة طيران الإمارات، أمس، عن توسيع شراكتها مع «نيستي»، من خلال تعزيز تعاونهما لتزويد الناقلة بأكثر من ثلاثة ملايين غالون من مزيج وقود الطيران المستدام في عامي 2024 و2025.
وأفادت «طيران الإمارات» في بيان، بأن الوقود المستدام «SAF»، الذي سيُمزج مع وقود الطائرات التقليدي، سيتوافر طوال عامي 2024 و2025 لرحلات الناقلة المغادرة من مطاري أمستردام شيبول وسنغافورة شانغي الدوليين.
وأشارت إلى أن شراكتها الموسعة مع «نيستي» توفر أكبر كمية من وقود الطيران المستدام لناقلة في الشرق الأوسط وإفريقيا حتى الآن، موضحة أن المزيج يضم أكثر من مليون غالون من وقود الطيران المستدام، أي بنسبة تزيد على 30% مع وقود الطائرات التقليدي.
وستقوم «طيران الإمارات»، قبل نهاية السنة الجارية، بتحميل وقود الطائرات المستدام من مركزها في دبي للمرة الأولى.
ويقلل وقود الطيران المستدام من انبعاثات الكربون الناتجة عن الرحلات الجوية بنسبة تصل إلى 80%، مقارنةً باستخدام وقود الطائرات التقليدي.
وقال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، إن «الإعلان عن توسيع الشراكة مع (نيستي) يمثل علامة فارقة في تاريخ (طيران الإمارات)،ويسرّع مشتريات وقود الطيران المستدام لعملياتنا، كما يأتي ضمن المبادرات العديدة التي نركز عليها للحد من الانبعاثات الكربونية، التي تشمل تشغيل طائرات ذات كفاءة عالية، ومواصلة تجديد أسطولنا اعتباراً من عام 2024، إضافة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود في عملياتنا».
من جانبه، قال نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «نيستي»، ألكسندر كويبر: «فخورون بتوسيع تعاوننا الحالي مع (طيران الإمارات) إلى ما بعد عام 2024، كما نواصل تكثيف إنتاجنا العالمي من وقود الطيران المستدام، ودعم التزام (طيران الإمارات) بخفض الانبعاثات من خلال توفيرنا وقود الطيران المستدام».
أول رحلة
نجحت «طيران الإمارات»، بالتعاون مع «نيستي»، مطلع السنة الجارية، في تشغيل أول رحلة تجريبية في المنطقة باستخدام وقود مستدام بنسبة 100% في أحد محركي طائرة «بوينغ 777»، وأجريت أول رحلة للناقلة باستخدام الوقود المستدام الممزوج مع وقود الطائرات التقليدي في عام 2017، انطلاقاً من شيكاغو بطائرة «بوينغ 777»، كما رفعت «طيران الإمارات» نسبة الوقود المستدام للرحلات الجوية من استوكهولم، وتشغّل حالياً رحلات جوية من باريس وليون وأوسلو باستخدام مزيج من النوعين.