أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن «دبي تواصل تطوير منظومة عمل متكاملة لدعم نمو واستدامة الشركات العائلية، وتوفير أفضل مناخ استثماري لازدهار هذه الشركات، ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم».
جاء ذلك لدى إطلاق سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية الذي يأتي ضمن أعمال مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، بشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وقال سموه: «يستكمل برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، مسيرة البرامج والخطط التطويرية لتعزيز نجاح الشركات العائلية، لما تمثله من ضمانة لنمو مجتمع الأعمال في دبي».
وأضاف سموه: «برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية خطوة متقدمة لضمان استدامة واستمرارية الشركات العائلية عبر الأجيال المتعاقبة. نؤمن بأن جوهر الاستثمار المستدام يكمن في تنمية القدرات البشرية والكفاءات الإدارية».
وقال سموه في تغريدة على «إكس»، أمس: «ضمن أعمال مركز دبي للشركات العائلية وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أطلقنا اليوم برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية. يهدف البرنامج لتمكين الصف الثاني في الشركات العائلية لضمان استمراريتها، والتعاقب السلس لملكيتها وإدارتها وتعزيز حضورها العالمي».
وأضاف سموه: «الشركات العائلية جزء من نجاح دبي الاقتصادي، وبتمكينها نحقق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتكون دبي ضمن أهم مدن الاقتصاد عالمياً».
ويسعى برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، إلى تمكين وتطوير مهارات الصف الثاني من قادة الشركات العائلية لضمان استمرارية هذه الشركات، وتخطيط التعاقب على ملكيتها وإدارتها، بغية إعداد وتطوير مهارات الإدارة الفعالة، والارتقاء بممارسات الحوكمة في الشركات العائلية.
ويستقبل برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، طلبات الراغبين في التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، من خلال الرابط التالي http://www.mbrcld.ae/.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز الغرير: «تعد الشركات العائلية من أبرز محركات نمو الاقتصاد الإماراتي، وبرنامج دبي لإدارة الشركات العائلية يهدف إلى تطوير منظومة عمل الشركات العائلية وإعداد قادتها. ويعد الانتقال السلس للقيادة، والحفاظ على الإرث العائلي في المؤسسات والشركات، وتعزيز الحوكمة من الأولويات الرئيسة في تطوير قطاع الشركات العائلية، والارتقاء بإسهاماته الاقتصادية بما يدعم الخطط المستقبلية لدبي».
من جهته، قال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «تعد الشركات العائلية شريكاً قوياً في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وبرنامج دبي لإدارة الشركات العائلية سيكون له دور كبير في تأهيل الصف الثاني، بما يضمن تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في دبي، ويرسّخ مكانتها وجهة عالمية مفضلة لمجتمع المال والأعمال».
مكتوم بن محمد:
• دبي تواصل تطوير منظومة عمل متكاملة لدعم نمو واستدامة الشركات العائلية.
• البرنامج يستكمل مسيرة البرامج والخطط لتعزيز نجاح الشركات العائلية، لما تمثّله من ضمانة لنمو مجتمع الأعمال في دبي.
عقول مبتكِرة
يسعى مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، إلى خلق عقول مبتكِرة قادرة على مواجهة التحديات، ويطبق – في إطار رؤيته الهادفة إلى تخريج قادة قادرين على صناعة وتصميم المستقبل – أفضل الممارسات العالمية في تدريب وتزويد القادة بالمهارات والخبرات الدولية والمحلية، وخلق أساليب جديدة تطبيقية في طرح البرامج والخطط.
حضور عالمي
سيشارك في برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الصف الثاني في عدد من الشركات العائلية، حيث سيعمل البرنامج على تعزيز الحضور العالمي لهذه الشركات، والتعريف بالقوانين واللوائح التنظيمية المحلية والعالمية على حد سواء، والارتقاء بنظم الاستدامة وحوكمة الشركات فيها، وتطوير الاستراتيجيات والاستثمارات التجارية عالمياً، والترويج لثقافة المسؤولية الاجتماعية في أوساط الشركات العائلية. ويعزز برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، من خلال تأهيل الصف الثاني في الشركات العائلية.