أكد القنصل العام للصين في دبي والإمارات الشمالية، لي شيوي هانغ، أن دولة الإمارات تُشكل نقطة التقاء لطريق الحرير البري والبحري، ما يجعلها شريكاً مهماً واستراتيجياً في مبادرة «الحزام والطريق».
كما أكد هانغ، على هامش ندوة حوارية عقدت في دبي بمشاركة مسؤولين من مختلف القطاعات لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإمارات والصين في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، أهمية المبادرة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول العربية والصين، وتوفير فرص جديدة للتنمية المشتركة.
وقال إن الصين تُعد أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات لسنوات عديدة، فيما أصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن كونها أكبر سوق تصدير للصين وأكبر وجهة استثمارية.
وأضاف هانغ أن أبوظبي هي المقر الرئيس للبنك الآسيوي للاستثمار خارج الصين، فيما افتتحت شركة «مبادلة» مكتباً لها في بكين أخيراً، لافتاً إلى أن شركة «مبادلة للاستثمارات» أنشأت صندوق استثمار مشتركاً بقيمة 100 مليار دولار مع البنك الصيني للتنمية والإدارة الوطنية للنقد الأجنبي في عام 2015.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الاقتصاد، عبدالله آل صالح، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين تتمتع بالنمو والازدهار تحت إطار مبادرة «الحزام والطريق»، مشيراً إلى دعم الإمارات الثابت لهذه المبادرة.
بدوره، قال رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية، وو هاي لونغ، أن مبادرة «الحزام والطريق» حققت نتائج إيجابية خلال العقد الماضي، حيث أسهمت في تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في مجالات متعددة مثل السياسة والتجارة والاستثمار.
من جهته، أكد السفير الصيني السابق لدى السعودية وسورية والعراق، لي هوا شين، أن الدول العربية تُعد شريكاً مهماً في مبادرة «الحزام والطريق»، لافتاً إلى أن هذه المبادرة حققت نجاحات كبيرة وتوفر فرصاً هائلة لتحقيق التنمية المشتركة.