أفادت وزارة الطاقة والبنية التحتية بأنها وقعت مذكرات تفاهم مع كل من «اللولو هايبر ماركت»، وشركة «الدار العقارية»، وذلك بهدف تطوير الشبكة الوطنية لمحطات شحن المركبات الكهربائية حول الإمارات، ودعم سوق المركبات الكهربائية في الدولة عبر توسيع نطاق التعاون مع القطاع الخاص، ودعم مستهدفات تنويع مصادر الطاقة المستدامة وتقليل البصمة الكربونية للدولة.
جاء ذلك خلال النسخة الثانية من منتدى الإمارات للطاقة، الذي عقد أمس في أبوظبي وتم فيه الإعلان عن قائمة الفائزين بجائزة الإمارات لإدارة الطاقة وإطلاق تقرير حالة الطاقة لدولة الإمارات (2022-2023).
وضمن كلمته الافتتاحية، قال وزير الطاقة والبينة التحتية، سهيل محمد المزروعي: «منتدى الإمارات للطاقة يُعد فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لنا لدوره في دعم مسيرتنا الناجحة وإحراز تقدم ملموس في التحول الفاعل في قطاع الطاقة والعمل المناخي، وحشد وتنسيق الجهود لإنجاز مستهدفاتنا المستقبلية المرتبطة باستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المحدثة، والتي تتمحور مستهدفاتها حول رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول 2030، وخفض الانبعاثات للوصول إلى الحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050، ورفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 غيغاوات الى 19.8 غيغاوات بحلول عام 2030، إضافة إلى رفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30%، وزيادة مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030 إلى 32% لضمان البقاء على المسار الصحيح للحد من آثار تغيّر المناخ، المشتركة».
وجرى خلال النسخة الثانية من منتدى الإمارات للطاقة، إصدار تقرير «حالة الطاقة لدولة الإمارات لعام 2022-2023»، الذي يُعد مرجعاً وطنياً لإبراز النجاحات في مجال الطاقة التي تخدم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وتحدد فصوله السبعة السياسات والرؤى والابتكارات التكنولوجية التي تدعم طموح الإمارات إلى تحويل طريقة إنتاج الطاقة واستهلاكها بما يدعم مستهدفات الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما شهد الحدث، الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تم الإعلان عنها سابقاً في يوليو 2023، حيث تحدد الاستراتيجية خطة الدولة لتصبح منتجاً ومورداً رائداً للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول عام 2031.