أعلنت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عن عروض سياحية لقضاء عطلات في وجهات سياحية بأسعار تبدأ من 1900 درهم، بالتزامن مع عطلة اليوم الوطني لدولة الإمارات، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية (صالحة للحجز حالياً).
وقال مديران في وكالات سفر: «إن العروض التي طرحتها شركات الطيران ووكالات السفر تهدف إلى تشجيع الطلب على السفر خلال فترة الإجازة، خصوصاً إلى المحطات السياحية القريبة نسبياً»، وأوضحا أن «الأسعار المتاحة هي أسعار مبدئية وتخضع للتوافر، وكلما ارتفع معدل الإقبال والحجوزات على هذه العروض، ازدادت الأسعار».
وشددا على أهمية التحقق من شروط السفر في وجهتي المغادرة والوصول، فضلاً عن شروط العروض الخاصة بباقات العطلات، بما في ذلك إمكانية التعديل، أو في حال اضطروا إلى إلغائها، حيث تخضع هذه العروض للشروط والأحكام.
عروض سياحية
وتفصيلاً، أعلنت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عن عروض سياحية للعطلات، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، (صالحة للحجز حالياً وتخضع للشروط والأحكام).
وتبدأ أسعار باقات العطلات بالتزامن مع اليوم الوطني من نحو 1900 درهم إلى يرفان للإقامة لمدة ليلتين في فندق أربع نجوم، ومن نحو 2000 درهم إلى كل من تبليسي وباكو للإقامة لمدة ليلتين في فندق أربع نجوم.
كما تبدأ أسعار العروض إلى طشقند من 2200 درهم للإقامة ثلاث ليال في فندق أربع نجوم، وإلى كل من ألماتي وبيشكيك من 2300 درهم لمدة ثلاث ليال في فندق ثلاث نجوم، فيما تبدأ الأسعار إلى كوالامبور من 2500 درهم لمدة ثلاث ليال، وإلى بانكوك من 2700 درهم، وإلى ميلان من 2800 درهم، للإقامة ثلاث ليال في فندق أربع نجوم.
ويتركز الجزء الأكبر من عروض شركات الطيران ووكالات السفر في الوجهات القريبة نسبياً من دولة الإمارات لقضاء عطلات قصيرة، في شرق أوروبا وآسيا الوسطى، خصوصاً إلى وجهات في أرمينيا، وأذربيجان، وطاجكستان، وكازاخستان وأوزبكستان، إلى جانب وجهات جزر مثل: المالديف وسيشل، وموريشيوس، وغيرها.
وتخضع جميع الأسعار للتوافر والشروط والأحكام. وتتيح بعض العروض خيارات مرنة لترقية الباقات إلى فئات فندقية ذات تصنيف أعلى، فضلاً عن تمديد فترة العطلة.
فيما تتباين الأسعار وفقاً لفئة الفندق والخدمات التي يطلبها المتعاملون. وتتطلب بعض الباقات إجراء الحجز في الأسبوع حتى 10 نوفمبر الجاري مقابل باقات للحجز قبل منتصف نوفمبر الجاري، والسفر بالتزامن مع عطلة اليوم الوطني.
تشجيع الطلب
وقال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور، إن «العروض التي طرحتها شركات الطيران ووكالات السفر تهدف إلى تشجيع الطلب على السفر خلال فترة الإجازة، خصوصاً إلى المحطات السياحية القريبة نسبياً»، مشيراً إلى أن بعض المتعاملين يفضلون قضاء إجازات قصيرة، خصوصاً في حال كانت الأسعار مشجعة.
وذكر أن «العروض تستهدف مختلف شرائح المتعاملين من الأفراد والعائلات»، لافتاً إلى أهمية الاطلاع على متطلبات السفر إلى مختلف الوجهات، بما في ذلك التحقق من شروط السفر في وجهتي المغادرة والوصول، فضلاً عن شروط العروض الخاصة بباقات العطلات، بما في ذلك إمكانية التعديل، أو في حال اضطروا إلى إلغائها.
وأوضح منصور أن «الأسعار الخاضعة للعروض الترويجية خلال هذه الفترة، هي بالتأكيد أقل بنسب كبيرة، مقارنة بمستويات الذروة في ديسمبر، لكنها تبقى أعلى من متوسط الأسعار خلال الفترة ذاتها من مستويات ما قبل جائحة (كوفيد-19)»، مشيراً إلى أن «الطلب على السفر لايزال في مستويات مرتفعة للغاية، مع رغبة نسبة كبيرة في السفر، سواء لقضاء عطلات أو زيارة الأهل والأصدقاء أو بغرض الأعمال».
باقات العطلات
في سياق متصل، قال المدير العام لوكالة «الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب، إن «شركات الطيران ووكالات السفر بدأت قبل فترة بتصميم باقات عطلات مخصصة لإجازة اليوم الوطني»، مشيراً إلى أن بعض الباقات تمتد طوال شهر ديسمبر المقبل، والجزء الأكبر من هذه العروض تتركز في الوجهات القريبة نسبياً في شرق أوروبا والشرق الأوسط، فضلاً عن وجهات الجزر.
وذكر دياب أن «الأسعار المتاحة مبدئية وتخضع للتوافر»، مشيراً إلى أن أفضل طريقة للحصول على أسعار مناسبة، هي آلية الحجز المبكر، وكلما ارتفع معدل الإقبال والحجوزات على هذه العروض، ارتفعت الأسعار تدريجياً لتصل إلى مستويات عالية قبيل موعد الإجازة.
وأوضح أن «أسعار التذاكر والعروض المتاحة تخضع للعرض والطلب، علاوة على حجم السعة المقعدية التي تشغلها الناقلات على رحلاتها إلى وجهة ما، ومستويات الإقبال في الوجهة المقصودة»، لافتاً إلى أن «الأسعار سترتفع مجدداً لتصل إلى مستويات كبيرة، اعتباراً من منتصف ديسمبر وحتى الأسبوع الأول من يناير المقبل، حيث تدل المؤشرات على مستوى قوي للحجوزات».
وشدد دياب على أهمية التعرف إلى الشروط والأحكام قبل إجراء الحجز، خصوصاً بالنسبة للعروض الترويجية، بما في ذلك إمكانية الإلغاء، في حال وجود طارئ أو إجراء تعديلات على الحجز، مشيراً إلى أن «مستويات الإقبال على هذه العروض تكون أكبر على الوجهات القريبة نسبياً».