دبي في 12 أكتوبر/وام/ أكد خبراء أن فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الإبداعية واعدة وعلى المبدعين أن يتعلموا كيف يكونون أصدقاء لبرامجه وتطبيقاته لتكون حليفاً لهم في عملهم.
جاء ذلك خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي وتنمية القطاعات الإبداعية” ضمن فعاليات اليوم الثاني من “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”، الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل، على مدار يومي 11 و12 أكتوبر، في “متحف المستقبل” و«منطقة 2071» في أبراج الإمارات في دبي.
وقال جورج وولفرت، رئيس السياسات العامة بشركة “سناب”: “الذكاء الاصطناعي يعزز إبداع الأفراد، ويساعدهم على إنشاء المحتوى الخاص بهم ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم ” .. مؤكداً أن المبدعين الأفراد لا يزالون يتمتعون بالتقدير والاهتمام الذي يستحقونه لقاء إبداعهم.
وأضاف وولفرت أنه لا يزال بإمكاننا تحديد الخط الفاصل بين المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي ينتجه المبدعون الأفراد، لافتاً إلى أن “سناب” أطلقت مؤخراً خاصية “ماي أيه آي” الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المستخدمين معها.
وقال إن: “لدينا نحو مائة وخمسين مليون مستخدم يستعملون خاصية “ماي أيه آي” منذ إطلاقها ومليارات الرسائل التي يتم إرسالها وتبادلها عبرها”.
ورأى وولفرت أن الأهمية تكمن في “تعزيز الذكاء الاصطناعي وإضافة البصمة البشرية اليه” وقال : ” مهتمون جداً بإجراء محادثات مع الحكومات لمعالجة القلق تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمواضيع المتعلقة بالسياسات المتبعة فيه”.
من جانبه، قال جون دابيل، المدير العالمي لعمليات المنتجات لدى “اتش تي سي ڤيڤ”، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح مساحة للجمع بين مختلف الثقافات وتمكننا أيضا من تحقيق التكامل في نماذج اللغات الكبيرة وفي الأعمال التجارية ودعم المنتجات الخاصة بالشركات وغيرها من القطاعات”.
وأضاف: “يتعلم القائمون على صناعة الذكاء الاصطناعي من أخطاء الماضي ويشاركون بشكل أكبر في معالجتها.. وهناك اختلافات كثيرة من بلد إلى آخر، حيث نجد أن بعض الدول لا تزال حذرة بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فيما تدعمه دول أخرى.. ونحن نعمل للدفع باتجاه تبنيّ هذا القطاع وتبديد المخاوف”.
عاصم الخولي/ جورج إبراهيم