دبي في 2 نوفمبر / وام / اختُتمت اليوم الفعاليات الطبية الثلاث، “مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن” و”المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة” و”المعرض الدولي لطب العائلة”؛ والتي جمعت بين قادة القطاع الصحي تحت سقف واحد، لمدة 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
وساهمت الفعاليات الثلاث في تسليط الضوء على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات الصحية. وتعزز تلك الفعاليات من ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها العالمي في مجال الرعاية الصحية وتوفير منصات للتقدم العلمي، حيث شهد المعرض حضور أكثر من 170 من الأطباء والمتخصصين المرموقين الذين شاركوا خبراتهم، وقدموا أحدث أبحاثهم عبر 84 جلسة علمية، بمشاركة أكثر من 130 علامة تجارية عارضة، وورش عمل تطبيقية تستعرض أحدث الأدوات لتشخيص وعلاج المرضى.
كما نجحت الفعاليات، في استقطاب مشاركين من مختلف أنحاء العالم، وقدمت الفعاليات برامجاً متنوعة وشاملة لكل تخصص تبادل فيها المشاركون خبراتهم ومعرفتهم بهدف تطوير قطاع الرعاية الصحية ومواجهة التحديات التي تواجهها هذه الصناعة.
وصرحت سمر الفرا، رئيسة المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، ورئيسة وحدة التعليم وعضوة مجلس إدارة في جمعية الإمارات لفنيي الأشعة التابعة لجمعية الإمارات الطبية، أن النسخة الثامنة من المعرض نجحت في استعراض نظرة شاملة على تأثير التعلم الآلي على مجال الرعاية الصحية والأشعة، كما تطرقت أيضاً إلى جوانب حيوية أخرى في المجال، مثل حماية الإشعاع، والرعاية الطبية للأطفال، والأشعة الوقائية، والتقنيات الناشئة.
وأضافت، أن الملتقى سلط الضوء على أهمية مواكبة التوجهات الناشئة، مع ضرورة التعاون والابتكار داخل مجتمع الأشعة، ضمن أجندة فعاليات ملهمة شجعت المشاركين على تحقيق تغيير إيجابي في قطاع رعاية المرضى عبر ممارستهم المهنية. مبينة حضور أكثر من 4000 شخص من 22 دولة مختلفة حيث شاركوا أفكارهم وناقشوا القضايا الملحة والتحديات التي تواجه هذه الصناعة.
وخلال المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، نظم المتخصصون ورشة عمل حصرية حول أخذ العينات بواسطة الأمواج فوق الصوتية وأخذ العينات بمساعدة الفراغ، وعرض الأطباء التقنيات الفعّالة ومزايا الإجراءات الجراحية الدقيقة للبحث وتحديد مواقع الأورام أو الأمراض في الثدي وكيفية إزالتها، وذلك باستخدام تكنولوجيا حديثة توفر صوراً فورية، وأكد الخبراء أنه يمكن حل ما يصل إلى 80% من مشكلات التشخيص من خلال الاستخدام الأساسي للأشعة السينية وفحوصات الأمواج فوق الصوتية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد العمادي رئيس مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، أن النسخة الحادية عشر من مؤتمر دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن شهدت تقدماً ملحوظاً، وناقش المؤتمر قضايا صحة الأذن، ورعاية أعصاب الوجه، وتحسين السمع، وتحسين العلاجات للمرضى من خلال الدعم المستمر الذي يلقاه المؤتمر والمعرض من قبل الخبراء والعارضين الذين يشاركون سنوياً من مختلف أنحاء العالم.
بدورها، أكدت الدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، أن حضور الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، ساهم في تبادل الحلول والمعارف حول التحديات المشتركة وتسليط الضوء على أهمية مشاركة الأبحاث العلمية والاكتشافات الرائدة ضمن منصة واحدة.
وتنظم المؤتمرات والمعارض الثلاثة في دبي سنوياً من قبل اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، وتحظى بدعم العديد من الجمعيات الطبية والشركات الرائدة في المنطقة وعلى مستوى العالم.
اسلامه الحسين/ محمد جاب الله