قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «الناقلة سجلت أداءً قوياً خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية بنهاية سبتمبر الماضي، وذلك بفضل انتعاش الأسواق العالمية والمحلية، وزيادة الطلب إلى دبي والسفر عبرها»، مشيراً إلى مواصلة تنفيذ الخطط التوسعية والنمو مع الحاجة إلى أكثر من 15 ألف موظف خلال السنة المالية الجارية التي تنتهي في مارس 2024.
وذكره سموّه، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاق أولى رحلات شركة «طيران الإمارات»، أن معرض دبي للطيران يُعدّ المنصّة الرئيسة للناقلة للكشف عن أي صفقات محتملة، لافتاً إلى أن «طيران الإمارات» تتواصل مع الشركات المصنّعة بخصوص طلب مزيد من الطائرات مستقبلاً.
وأضاف أن «(طيران الإمارات) و(فلاي دبي) تتشاركان هدفاً واحداً لتعزيز مكانة دبي وجهة عالمية للسفر منها وإليها وعبرها».
رحلة التأسيس
وتفصيلاً، قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «رحلة شركة (طيران الإمارات) منذ التأسيس لم تكن سهلة، فالعقبات والتحديات تؤثر في كل القطاعات الاقتصادية، ومنها الطيران، لكن قدرتنا على تجاوز الصعوبات هي التي حددت مكانتنا اليوم بين أكبر وأهم الناقلات الجوية في العالم».
وأضاف سموّه: «واصلنا، طوال الأعوام الـ38 الماضية، إرساء معايير جديدة في صناعة الطيران المدني، وأدخلنا العديد من المنتجات، وطوّرنا خدماتنا لتلبي متطلبات الركاب، بل وحتى تجاوز توقعاتهم في توفير الخدمات الأساسية، وجعل سفرهم معنا تجربة لا تُنسى، كما حققنا نجاحات مبهرة، حيث أصبحت (طيران الإمارات) أكبر ناقلة دولية في العالم، وتمكنت خلال مدة زمنية قصيرة من تغطية القارات الست، ونالت العديد من الجوائز العالمية بفضل تميز منتجاتها وجودة خدماتها».
عوامل النجاح
وتابع سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاق أولى رحلات شركة «طيران الإمارات»: «لم يكن نجاح (طيران الإمارات) ليتحقق بهذا الزخم لولا وجود ثلاثة عوامل أساسية: أولها، رؤية القيادية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فيما العامل الرئيس الثاني، هو أن دبي التي أصبحت بحد ذاتها نموذجاً للنجاح، في حين أن العامل الثالث، يتمثل في الكوادر البشرية التي تسهم في إعلاء اسم (طيران الإمارات)، وتضع على كاهلها مسؤولية إيصال آلاف المسافرين إلى وجهاتهم يومياً».
تأسيس الشركة
وذكر سموّه أنه «في عام 1984، وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء شركة طيران، وبحلول ديسمبر من ذلك العام، كانت خطة العمل جاهزة، وتم اختيار اسم (طيران الإمارات) للشركة الوليدة، حيث في 25 أكتوبر من عام 1985، انطلقت أولى رحلات الشركة من دبي إلى كراتشي ومومباي».
وأوضح سموّه أنه «في مطلع التسعينات، أصبحت (طيران الإمارات) أول ناقلة في العالم تركّب أنظمة فيديو شخصية في كل المقاعد، وفي كل الدرجات على متن طائراتها، ثم أتى طلب (طيران الإمارات) لشراء سبع طائرات (بوينغ 777) مع سبعة خيارات ليعيد الثقة بالصناعة التي تضررت بشدة جرّاء حرب الخليج الأولى».
وبيّن سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أنه «بحلول نهاية القرن الـ20، نمت شبكة رحلات (طيران الإمارات) العالمية إلى 50 وجهة، وفي عام 2000، أصبحت أول ناقلة في العالم تتقدم بطلب لشراء طائرات (إيرباص A380)، حيث كانت الطلبية إيذاناً ببدء إنتاج هذه الطائرة العملاقة».
وتابع سموّه: «تقدّمت (طيران الإمارات) بطلبية تاريخية لشراء 42 طائرة (بوينغ 777) في صفقة بلغت قيمتها 9.7 مليارات دولار، وذلك في أضخم طلبية على هذا الطراز على الإطلاق في ذلك الوقت، وعززت طلبياتها بعد ذلك، سواء من طائرات (بوينغ 777 إكس) و(دريملاينر 787) وطائرات (إيرباص A350)».
تعزيز الربط
وقال سموّه: «إن قطاع الطيران يقوم على عنصر أساسي ومهم، وهو تسهيل التنقل بين المدن والأسواق، ما ينعكس في صورة فوائد اجتماعية واقتصادية على مختلف المجتمعات حول العالم، وقد يكون تعزيز الجهود في هذا الإطار عنصراً حيوياً ومهماً في هذا المجال».
وأكد أن «طيران الإمارات» تعمل على تعزيز الربط بين دبي ودولة الإمارات مع العالم، حيث أسهمت بشكل كبير في حياة الناس في العديد من الأسواق، وأسهمت إيجاباً في اقتصادات المدن والدول، سواء من خلال رحلاتها التي تنقل ملايين الناس، إلى جانب ملايين الأطنان من البضائع والمنتجات، فضلاً عن طلبيات شراء الطائرات، وطلب الإمدادات والخدمات من المزوّدين في مختلف دول العالم.
ميزة تنافسية
وبخصوص أولويات واستراتيجيات رئيسة لدى «طيران الإمارات»، للحفاظ على الميزة التنافسية في السنوات المقبلة، قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن «أولوياتنا واستراتيجيتنا لم تتغير منذ التأسيس، فنحن نعمل على ربط دبي ودولة الإمارات مع مختلف العواصم والمدن الرئيسة في العالم برحلات مباشرة»، مضيفاً: «نواصل العمل على تطوير خدماتنا ومنتجاتنا، وتوفير تجربة سفر لا تضاهى لعملائنا، وكذلك نواصل الريادة والسبق في تبني أحدث التطوّرات التكنولوجية في صناعة الطيران».
شراكات واتفاقيات
وفي ما يتعلق بالشراكات التي أبرمتها «طيران الإمارات» في الأسواق الخارجية، قال سموّه: «إن الشراكات واتفاقيات التعاون بين شركات الطيران، تقوم على تسهيل حركة المسافرين بين الأسواق، وذلك بعيداً عن سياسات الحماية التي تفقد المسافرين القدرة على التنقل بسهولة وسلاسة، ولذلك وقعت (طيران الإمارات) العديد من اتفاقيات الشراكة بالرمز والـ(إنترلاين)، لتعزيز سهولة الوصول بين المدن التي تخدمها الناقلة، ومنها الاتفاقيات التي وقعت، أخيراً، مع (يونايتد) الأميركية و(إيركندا) لخدمة مزيد من الوجهات في أميركا الشمالية، وتعزيز الوصول إلى الأسواق في المنطقة والعالم عبر دبي».
وكشف سموّه أنه، لدى «طيران الإمارات» حالياً 29 شريكاً بالرمز، و117 اتفاقية «إنترلاين»، و11 شريكاً لخطوط السكك الحديدية والنقل متعدد الوسائط في أكثر من 100 دولة، ما يوفر خيارات سفر واسعة للعملاء، من خلال جداول زمنية مرنة، واتصالاً سلساً وملائماً ونطاق وصول لشبكة تغطي أكثر من 800 مدينة.
طلبيات مرتقبة
ومع تزايد الحديث حول طلبيات مرتقبة لـ«طيران الإمارات» خلال معرض دبي للطيران 2023، قال سموّه: «إن إبرام طلبيات شراء طائرات جديدة يتماشى مع استراتيجية (طيران الإمارات) التوسعية في الأسواق العالمية، وإحلال الطائرات القديمة وتعزيز الكفاءة التشغيلية للأسطول، من خلال تشغيل طائرات جديدة ذات كفاءة عالية وأقل استهلاكاً للوقود، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية».
وأوضح سموّه أن «أسطول (طيران الإمارات) يُعدّ من بين الأحدث والأكثر تطوّراً في العالم، ويتكون حالياً من 260 طائرة جميعها من طائرات الجسم العريض (إيرباص A380) و(بوينغ 777)».
وأضاف: «سنبدأ استلام طائرات (إيرباص A350) اعتباراً من منتصف عام 2024، وطائرات (بوينغ 777-9) في عام 2025»، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» تمتلك بالفعل طلبيات لشراء 200 طائرة، تتوزع ما بين طائرات «بوينغ 777 إكس» و«بوينغ 787 دريملاينر» و«إيرباص A350».
وأكد سموّه: «نتواصل باستمرار مع الشركات المصنّعة بخصوص طلب مزيد من الطائرات مستقبلاً، بما يدعم أسطول الناقلة للسنوات المقبلة».
وذكر أن «معرض دبي للطيران، الذي نتطلع إلى المشاركة في نسخته لعام 2023، منصتتنا الرئيسة للكشف عن أي صفقات محتملة واتفاقيات، وتعزيز شراكتنا مع روّاد الصناعة».
نتائج نصفية
وفي ما يتعلق بترقب صناعة الطيران إعلان نتائج «طيران الإمارات» النصفية بعد الأداء القياسي الذي تحقق في العام المالي الماضي، كشف سموّه أن «الطلب القوي على السفر، مع إعادة فتح الأسواق الدولية، واندفاع سكان العالم للسفر بعد انقطاع دام عامين، أسهمت في زيادة أعداد المسافرين لمختلف الأغراض، خصوصاً لغرض السياحة، ما انعكس إيجاباً على أداء شركات الطيران ومنها (طيران الإمارات)».
وقال سموّه: «واصلت (طيران الإمارات) تسجيل أداء قوي خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية الذي انتهى في 30 سبتمبر الماضي، وذلك بفضل انتعاش الأسواق العالمية والمحلية، وزيادة الطلب إلى دبي والسفر عبرها، وسنعلن التفاصيل قريباً».
ترحيب بالمنافسة
وبخصوص إعلان ناقلات جوية في المنطقة لطلبيات جديدة من الطائرات، قال سموّه: «أود التأكيد هنا، وربما لعشرات المرات، أننا في (طيران الإمارات) نرحب بالمنافسة، لأنها طريق التطوّر والنمو والابتكار وتحسين الخدمات، فقد أسسنا ناقلتنا في أجواء تنافسية عالية، ولاتزال. وأستشهد هنا بمقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، الذي قال إنه (يتمنى أن يرى 10 مدن في المنطقة مثل دبي)».
وبيّن سموّه أن «شركات الطيران تبرم اتفاقيات شراء طائرات لتلبية حاجاتها المستقبلية وخدمة أساطيلها، وتشكل قدرة المصنعين الرئيسين على تلبية الاحتياجات التحدي الأساسي، في ظل النمو المستمر لقطاع الطيران، وحاجة الناقلات إلى مزيد من الطائرات الحديثة».
وأضاف سموّه: «نجح قطاع الطيران المدني في دبي ودولة الإمارات في تعزيز مكانته على مستوى العالم، وهذا لم يكن ليتحقق لولا جهود شركات الطيران والمطارات والهيئات التنظيمية المحلية والاتحادية في الدولة».
ناقلات إماراتية
وذكر سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن «الناقلات الإماراتية، التي تشغل رحلاتها من مختلف مطارات الدولة، لعبت دوراً حيوياً في تعزيز الربط الجوي مع العالم، وذلك من خلال تقديم خدماتها المتميزة لجميع الشرائح على رحلات الناقلات الكبرى أو الطيران منخفض الكلفة، كما أن لكل ناقلة إماراتية – بما فيها التي تأسست حديثاً – استراتيجية لخدمة أسواقها».
وقال سموّه: «إن (طيران الإمارات) تركز في استراتيجيتها على خدمة دبي وما بعدها من الأسواق الإقليمية والعالمية، بفضل رحلاتها قصيرة وطويلة المدى».
وبخصوص اتفاقية المشاركة بالرمز بين «فلاي دبي» و«طيران الإمارات»، أكد سموّه أن «الناقلتين تتشاركان هدفاً واحداً، وهو خدمة قطاع الطيران في دبي، من خلال تعزيز مكانة المدينة وجهة عالمية للسفر منها وإليها وعبرها».
عمليات توظيف
ومع استمرار توسع عمليات «طيران الإمارات» وافتتاح وجهات جديدة، ومواكبة عمليات التوظيف هذه التوسعات، كشف سموّه أن «طيران الامارات» تسعى بشكل متواصل الى استقطاب الكفاءات المحلية والعالمية لمواصلة النمو وتنفيذ الخطط التوسعية، قائلاً: «نحتاج الى أكثر من 15 ألف موظف خلال السنة المالية الجارية التي تنتهي في مارس 2024، وتواصل دائرة الموارد البشرية تنظيم حملات توظيف عبر العالم».
برامج توطين
وبالنسبة لأهم البرامج والمبادرات التي تعمل عليها الناقلة لرفع نسب التوطين، قال سموه: «لدينا توجيهات دائمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالاستثمار في تنمية وتأهيل المواطنين، ويشمل التزام (طيران الإمارات) تدريب المواطنين في جميع أقسام مجموعة الإمارات، وسنواصل جهودنا في سبيل زيادة أعداد المواطنين، ضمن مختلف الدوائر والأقسام والمهن».
وأضاف سموّه: «يواصل فريق التوطين بذل جهود دؤوبة لتأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج متنوّعة، من ضمنها برامج القيادة والتدريب وتطوير المهارات وفرص التنقلات الداخلية لاكتساب مهارات وقدرات متنوّعة، إلى جانب المنح الدراسية وبرامج التدريب الداخلي».
• «الناقلة» تتواصل مع الشركات المصنّعة بخصوص طلب مزيد من الطائرات مستقبلاً.
• 260 طائرة أسطول «طيران الإمارات» حالياً.
أحمد بن سعيد:
• (طيران الإمارات) و(فلاي دبي) تتشاركان هدفاً واحداً لتعزيز مكانة دبي وجهة عالمية للسفر.
• (طيران الإمارات) سجلت أداءً قوياً خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية.
الاستدامة والأثر البيئي
قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «أحد الأهداف الأساسية للاستدامة في مجال الطيران، هو الحد من الأثر البيئي للعمليات الجوية والأرضية، ويشمل ذلك الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، ويُعدّ تعزيز كفاءة استهلاك الوقود جانباً رئيساً من جوانب الاستدامة، حيث تعمل الناقلات وشركات تصنيع الطائرات والهيئات التنظيمية باستمرار على تطوير طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين مسارات الطيران، واعتماد تقنيات توفير الوقود لتقليل البصمة الكربونية للصناعة».
ومع قرب استضافة دولة الإمارات «كوب 28» والدور الذي تلعبه الاستدامة في رؤية «طيران الإمارات» طويلة المدى، خصوصاً مع التركيز المتزايد على الاهتمامات البيئية في صناعة الطيران، أضاف سموه أنه مع تطوير أنواع وقود الطيران المستدام SAF، التي لها بصمة كربونية أقل مقارنة بوقود الطيران التقليدي، قمنا بإجراء تجارب بهذا النوع من الوقود ووقعنا اتفاقيات لشراء كميات منه. كما نعمل من بعض المحطات بمزيج من النوعين المستدام والتقليدي.
وذكر سموه: «نعمل على جعل عملياتنا الأرضية، مثل مرافق المطار وعمليات الصيانة، أكثر ملاءمة للبيئة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة».
أجندة دبي الاقتصادية
قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إنه «وفقاً لتقديرات المجلس العالمي للسياحة والسفر، ارتفع إسهام قطاع الطيران المباشر في الناتج المحلي الإجمالي لدبي من 29.8 مليار درهم في عام 2021 إلى 45.8 مليار درهم في العام الماضي، وبنسبة نمو 53.8% على أساس سنوي». ويعتبر قطاع الطيران في دبي – الذي تقوده «طيران الامارات» – أحد أهم محركات النمو الاقتصادي في الإمارة، ومساهماً رئيساً في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33»، التي تستهدف مضاعفة الاقتصاد، وجعل دبي من أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033.
محطات في تاريخ «طيران الإمارات»
■ في عام 1984 وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإنشاء شركة طيران.
■ 25 أكتوبر من عام 1985، انطلقت أولى رحلات الشركة الجديدة من دبي إلى كراتشي ومومباي.
■ في 3 يوليو من عام 1987، حلقت طائرة «إيرباص A310-304» من طراز «A6-EKA» من تولوز إلى دبي لتستلم «طيران الإمارات» بذلك أول طائرة مملوكة لها.
■ في غضون 5 أعوام من تأسيسها، نمت شبكة رحلات «طيران الإمارات» وأصبحت تضم 14 وجهة.
■ في عام 1992، خضع مطار دبي الدولي لعملية تجديد كاملة، وانتقلت بذلك مكاتب «طيران الإمارات» إلى مبنى مغادرة جديد تبلغ قيمته مليوني دولار.
■ عام 1993 أصبحت «طيران الإمارات» أول شركة خطوط جوية تقدم خدمة الاتصالات عن بُعد في درجات السفر الثلاث على متن طائرة «إيرباص».
■ عام 1994 أصبحت «طيران الإمارات» أول شركة طيران تجهز طائرات «إيرباص» بتسهيلات «الفاكس»، ليتمكن المسافرين من إنجاز أعمالهم والتواصل خلال الرحلة.
■ عام 1998 تم افتتاح المبنى رقم (2) الجديد في مطار دبي الدولي، لتزداد بذلك سعة المطار بنحو مليوني مسافر سنوياً.
■ في السنة المالية (1999-2000)، نقلت «طيران الإمارات» 4.7 ملايين مسافر على أسطولها المكون من 32 طائرة.
■ بحلول نهاية الألفية، نمت شبكة رحلات «طيران الإمارات» العالمية لتضم 50 وجهة.
■ عام 2000 أصبحت «طيران الإمارات» أول شركة خطوط جوية تتقدم بطلب لشراء طائرات «إيرباص A380».
■ عام 2005 دخلت «طيران الإمارات» التاريخ بعد طلب شراء 42 طائرة «بوينغ 777» في صفقة بلغت قيمتها 9.7 مليارات دولار.
■ عام 2008 شهد المبنى رقم (3) المخصص لـ«طيران الإمارات» مغادرة 500 ألف مسافر من المنشأة خلال الشهر الأول من تشغيله.
■ عام 2013 ازدادت سعة مطار دبي الدولي إلى 75 مليون مسافر سنوياً مع افتتاح «الكونكورس A»، الذي يُعدّ أول منشأة في العالم مخصصة لطائرات «A380».
■ 2014 حصلت شركة «طيران الإمارات» على لقب «العلامة التجارية الأكثر قيمة بين شركات الخطوط الجوية» في العالم.
■ 2016 فازت «طيران الإمارات» بلقب أفضل شركة خطوط جوية في العالم، وحازت جائزة «أفضل ترفيه على متن الطائرة» للسنة الـ12 على التوالي.
■ 2017 أعلنت «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» عن شراكة استراتيجية، تشمل اتفاقية واسعة لتبادل الرموز ومواءمة جداول الرحلات والاستخدام الأمثل لشبكة الرحلات.
■ 2017 أطلقت «طيران الإمارات» أول الأجنحة الخاصة والمغلقة بالكامل للدرجة الأولى في العالم، لتوفر لعملائها ترفاً وخصوصية لا مثيل لهما.
■ 2019 أبرمت «طيران الإمارات» عقداً لشراء 30 طائرة من طراز «بوينغ 787» بقيمة 8.8 مليارات دولار، بحسب قائمة الأسعار في معرض دبي للطيران.
■ 2020 تم تصنيف «طيران الإمارات» كأكبر شركة طيران دولية في العالم.