الصحابي الجليل الذي صلى بالناس في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم هو ؟، من الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال عبر موقع محتويات، فمن الجدير بالذّكر أنّ للصحابة أهمية بالغة، ومن أهمها أنهم خير أمة أخرجت للناس، وهم خير القرون على مر الزمان والمكان، كما أنهم الواسطة بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- والأمة لنشر الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى الفتوحات الإسلامية التي كانت على أيديهم.
الصحابي الجليل الذي صلى بالناس في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم هو
الصحابي الجليل الذي صلى بالناس في مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من أوائل من دخل في الإسلام، واستجاب لدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- لتوجيه صلاة الله إليه. وقد ورد في القرآن الكريم كما أجمع العلماء في أكثر من آية ، ولكن دون ذكر اسمه قدسه ربه -عز وجل- في كتابه العزيز.
اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي، ويلتقي بالرسول – صلى الله عليه وسلم – في خط الجد السادس، مرة بن كعب، الملقب بأبي بكر، وهو من البكر، وهو شاب ناقة ، جمع البكارة والأقدم ، وسبق أن سمى بالعذراء العربية، ومن صفات الأب البكر – رضي الله عنه – أنه كان أبيض، نحيفاً، خفيف العرض، محجباً ، بجبهة بارزة ، وكان مصبوغاً بالحناء والبكم وهو رجل. أنا آسف بمعنى أنه كان حنونًا ورحيمًا. [1]
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي ولد في بطن الكعبة
ألقاب أبو بكر الصديق رضي الله عنه
لقب أبو بكر -رضي الله عنه- بألقاب متعددة، وكلها تدل على سمو المكانة، وعلو المنزلة وشرف الحسب، وهذه الألقاب هي: [2]
- العتيق: لقبه به النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر المؤرخون أسباباً كثيرة لهذا اللقب منها إنما سمي عتيقاً لجمال وجهه. وقيل: لأنه كان قديماً في الخير، وغير ذلك.
- الصدِّيق: لقبه به الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد لقب بالصديق لكثرة تصديقه للنبي، كما أجمعت الأمة على تسميته بالصديق لمبادرته بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد اتصف بهذا اللقب، ومدحه به الشعراء.
- الصاحب: ولقد لقبه به الله -عز وجل- في القرآن الكريم: “إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، ووفق إجماع العلماء، فإن الصاحب المقصود في الآية هو أبو بكر رضي الله عنه.
- الأتقى: لقبه به الله -عز وجل- في القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى”.
- الأواه: الأواه لقب يدل على الخوف والوجل والخشية من الله تعالى، عن إبراهيم النخعي قال: “كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته”.
اقرأ أيضًا: كم عدد الاحاديث التي رواها ابو هريرة
فضائل أبو بكر الصديق رضي الله عنه
لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فضائل متعدد، سأذكر بعضها فيما يأتي: [3]
- عندما حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على النفقة جاء أبو بكر الصديق بماله كله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أبو بكر الصديق هو أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتخذه أخـاً له.
- زكاة الله -عز وجل- في القرآن الكريم، فقد قال -سبحانه- وبحمده: “وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى”.
- زكاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. قال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لست تصنع ذلك خيلاء. رواه البخاري في فضائل أبي بكر رضي الله عنه.
- يُدعى من أبواب الجنة كلها، وهذه من فضائله رضي الله عنه.
اقرأ أيضًا: من هو ترجمان القران
مقالات مقترحة
نرشح لكم بعض المقالات الآتية:
إلى هنا نكون قد بينا سؤال: الصحابي الجليل الذي صلى بالناس في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم هو ، وتبين أنه أبو بكر الصديق، كما بيّنا فضائله -رضي الله عنه- بالإضافة إلى مكانته عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- وألقابه.