كشفت مجموعة «جيمس التعليمية» عن تلقي أكثر من 200 طلب انتساب من داخل الدولة وخارجها للالتحاق بمدرسة البحث والابتكار، المزمع افتتاحها أغسطس المقبل، إذ تستقبل في عامها الأول طلبة تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و13 عاماً من مرحلة الروضة حتى الصف السابع، وتراوح رسوم المدرسة الأغلى عالمياً بين 116 ألف درهم و206 آلاف درهم، فيما سيحظى الطلبة المؤسسون بخصم 20% خلال العام الأكاديمي 2026.
وقال نائب الرئيس لتكنولوجيا التعليم والابتكار الرقمي في مجموعة «جيمس» للتعليم، باز نجار، في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، إن رسوم التسجيل الأولية للطالب الواحد تبلغ 500 درهم، إضافة إلى سداد 10% من قيمة الرسوم بحسب الصف الدراسي من أجل إتمام حجز مقعد للطالب.
وأفاد بأن سداد الرسوم الدراسية على ثلاث دفعات متساوية، بحيث يُسدَّد 30% من الرسوم في كل قسط على مدار العام الدراسي، ولا تشمل الرسوم الدراسية كُلفة الكتب المدرسية، والزي المدرسي، وخدمة النقل، ويكون التعامل مع هذه الخدمات عبر قنوات مستقلة.
ورداً على سؤال حول الفارق بين مدرسة البحث والابتكار وغيرها من المؤسسات التعليمية، والأسباب التي تجعلها الأعلى كلفة على مستوى العالم، أوضح أن المدرسة تتميز بمفهوم تعليمي فريد ومبتكر، يختلف جوهرياً عن أي نموذج مدرسي آخر، يطرح رؤية جديدة للتعليم المتميز، تجمع بين الأكاديميات المتقدمة، والتكنولوجيا الحديثة، والتطوير الشامل لقدرات الطلاب، ما يمنحهم تجربة تعليمية استثنائية تتجاوز الأساليب التقليدية.
وأضاف أن الحرم المدرسي يتميز بتصميم حديث وفقاً لمعايير بيئية مستدامة وحاصل على شهادة LEED الذهبية، ويضم فصولاً دراسية تفاعلية، ومختبرات متطورة.
وقال إن مرافق المدرسة تضم مجموعة من المنشآت الرياضية والمرافق الثقافية المتقدمة، أبرزها مسبح أولمبي بمعايير FINA، وملعب كرة قدم بمعايير الدوري الإنجليزي الممتاز مناسب للبطولات والتدريبات التنافسية، ومسار جري أولمبي بطول 400 متر مطابق للمعايير الدولية، وملاعب كرة سلة وفق مواصفات NBA.
وأضاف أن المدرسة توفر أيضاً برامج موسعة في الجمباز، والسباحة، والفنون القتالية والرياضات الجماعية، لتعزيز مسارات تطوير المواهب الفردية للطلاب.
وعن المنهاج الدراسي، أفاد بأنه يتضمن مجالات متطورة مثل برمجة الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والرياضات الإلكترونية، والاستدامة، لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية منذ المراحل الأولى.
وقال: «تتيح المدرسة للطلبة فرصة المشاركة في مشاريع تطبيقية مثل مختبرات الروبوتات ومبادرات هندسة السيارات الكهربائية، فضلاً عن عقد شراكات رائدة عالمياً مع شركات مثل مايكروسوفت وإنتل لتوفير برامج تدريبية وشهادات معتمدة وفرص إرشاد أكاديمي، ما يسهم في إعداد المتعلمين لمسارات مهنية مستقبلية ممنهجة».
وأوضح أن اليوم الدراسي يبدأ من السابعة صباحاً ويمكن للطلبة البقاء في الحرم المدرسي حتى الساعة الخامسة والنصف مساءً، للاستفادة من مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية. وأشار إلى عدم توافر خيار الإقامة الليلية للطلبة.
وحول آلية انتقاء الكوادر التعليمية في المدرسة، أشار إلى أنها تتم وفقاً لمعايير عالمية صارمة، تأخذ في الاعتبار الخبرات والقدرات والمهارات المتخصصة، إضافة إلى القيم والثوابت التي تتماشى مع ثقافة المجتمع الإماراتي.
وأضاف: «تضم المدرسة أبرز الخبراء المحليين والدوليين في مجال التعليم، بمن فيهم مجموعة من المعلمين البريطانيين، كما تقدم دروساً في اللغة العربية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي».