دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا 2023 – 2028 تحت عنوان «نصمم المستقبل».
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى مقر كليات التقنية العليا للطلاب في دبي، حيث دشن سموه الاستراتيجية الجديدة.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى رسم خارطة عمل جديدة لنموذج التعليم التطبيقي للكليات وفق توجهات القيادة ورؤيتها في بناء وإعداد إنسان المستقبل، بأعلى مستوى من المهارة والكفاءة والجاهزية، بما يضمن التعامل الناجح مع التحديات والمتغيرات، وبما يعزز التنافسية لبناء اقتصاد مستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن الاستثمار في بناء الإنسان شكّل أحد الثوابت الأساسية في مسيرة دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، وكذلك في رؤيتها الاستشرافية للمستقبل.
وأشار سموه إلى الحرص على دعم كل خطط ومبادرات التطوير لمؤسسات التعليم العالي، والتي تستهدف الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق معايير الأداء والتقييم العالمية، بما يمكّن من الوصول لمخرجات وطنية متميزة تتمتع بمهارات وقدرات نوعية تلبي احتياجات وظائف المستقبل ومتطلبات القطاعات الصناعية والحيوية ذات الأولوية بالدولة.
وأكد سموه أهمية التحولات الاستراتيجية الجديدة التي تنفذها كليات التقنية العليا وتحرص من خلالها على الموازنة بين القدرات الأكاديمية والمهارات المهنية والعملية التي تتطلبها سوق العمل، والسعي لتوفير فرص تعليمية متنوعة تراعي المهارات والفروق الفردية بين الطلبة، وتمنحهم فرصة مواصلة دراستهم على مستوى التعليم العالي ضمن مسارات تضمن حصولهم على وظائف في سوق العمل تتناسب مع قدراتهم وميولهم، بما يمكنهم من الإنتاجية والإبداع، كما أشاد سموه بالتركيز على التكاملية في العمل بين الكليات كمؤسسة تعليمية ومؤسسات العمل من القطاعين العام والخاص.
واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على التحولات الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا، واستمع لشرح تفصيلي حول الهدف من هذه التحولات، حيث تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى إحداث نقلة نوعية في مفهوم التعليم التطبيقي، وتستند إلى ثلاث ركائز أساسية هي: «الشمولية» و«الاستدامة» و«التكاملية».