أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لعام 2024، حيث بلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة بمجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة نحو 149 مليون مستفيد في 118 دولة حول العالم.
وتمكّنت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من زيادة عدد المستفيدين من مبادراتها بواقع 38 مليون مستفيد، مقارنة بعام 2023، كما توسّعت في تقديم برامجها ومبادراتها وحملاتها ومشاريعها الإغاثية والمجتمعية لتشمل 118 دولة، بزيادة 13 دولة، مقارنة بعدد الدول التي غطتها عام 2023.
وجاء إعلان نتائج تقرير أعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن حفل خاص أقيم، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وشهد الحفل استعراض إنجازات المؤسسة خلال العام الماضي والأعوام السابقة، إضافة إلى تقارير عن نتائج حملة «وقف الأب»، وتكريم الشركاء وكبار المساهمين فيها.
وسبق الحفل اجتماع لمجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مركز دبي التجاري العالمي، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
التزام راسخ
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «ترأست اليوم اجتماع مجلس الأمناء لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.. استعرضنا خلاله نتائج العام السابق.. بلغ إجمالي الإنفاق للمؤسسة 2.2 مليار درهم خلال العام السابق في كافة المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والمجتمعية.. وبلغ عدد المستفيدين 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم.. والتقيت مع فريق عملنا الإنساني خلال الفعالية وعددهم 975 موظفاً.. كما يدعم المبادرات أكثر من 170 ألف متطوع في كافة برامجنا».
وأضاف سموه: «ومع حلول ذكرى يوم العمل الإنساني.. ذكرى رحيل مؤسس العطاء في دولة الإمارات.. زايد طيب الله ثراه.. نؤكد أن عملنا الإنساني مستمر ويد العطاء الإماراتية ممدودة لكافة الشعوب.. ونحمد الله أن وفق بلادنا لهذه الأعمال.. ونسأل الله أن يديم حفظه ونعمته على بلادنا بأعمال الخير التي تصدرها بلادنا لمختلف دول العالم».
وأردف سموه: «نودّع عاماً من صناعة الأمل لنستقبل آخر أكثر زخماً وأعظم تأثيراً وأبقى أثراً في هذه الصناعة النبيلة، الهادفة لإحداث فرق جوهري في حياتهم، وحياة الآخرين من حولهم».
وقال سموه: «أن ننقذ حياة إنسان من مرض، أو نضع كتاباً في يد طالب أو طالبة، أو نمكِّن امرأة كي ترتقي بحياتها وحياة أسرتها، أو نتيح فرصة لشاب مبدع كي يبدع، أو ننتشل محتاجاً أو محروماً من الفقر، هذا ما نمثّله وما نؤمن به، وهذه هي قيمنا ومبادئنا، وهذه هي صناعتنا الأبقى».
وأكّد سموه: «لن نكل ولن نتوقف.. عملنا من أجل الإنسان والإنسانية لن يتوقف، وشعلة الأمل التي نحملها لن تنطفئ، بإذن الله».
أكثر من منظومة عطاء
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحوّلت، خلال سنوات قليلة منذ تأسيسها في عام 2015، إلى أكثر من منظومة عطاء، حيث يتخطى دورها الفعل الإنساني المحدود والعمل الإغاثي والخيري الآني، إلى إعادة بناء وتأهيل وتمكين الأفراد والمجتمعات بالمفهوم الشامل والجذري، في إطار رؤية تقوم على تحسين جودة الحياة ككل، ودعم التنمية المستدامة، وإيجاد حلول مبتكرة وطويلة الأمد للتحديات التي تواجه البشرية، والعمل لاجتثاث المشكلات التي تعوق التنمية، كالفقر والمرض، من جذورها.
وقال سموه: «شهد عام 2024 محطات مفصلية مهمة في رحلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال أكثر من 2.2 مليار درهم تم إنفاقها على مختلف المشاريع والمبادرات النوعية، سواء تلك الجديدة أو المستمرة والمتواصلة منذ سنوات، بما أسهم في تعزيز نتائجها الملموسة على الأرض، وتوسيع حجم الاستفادة منها، ومن أبرز هذه المحطات إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (حملة وقف الأم) لتكريم الأمهات في دولة الإمارات، عبر تأسيس صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأشخاص حول العالم وتسليحهم بالعلوم والمهارات اللازمة لمساعدتهم على شق طريقهم في الحياة».
وأضاف سموه: «كما شهد عام 2024 إطلاق أعلى برج وقفي في الإمارات، بكلفة 800 مليون درهم، وذلك ضمن مبادرة (وقف المليار وجبة)، الأضخم من نوعها لمكافحة الجوع في العالم، حيث يهدف البرج الوقفي إلى المساهمة في تأمين منظومة أمن غذائي مستدامة لملايين الناس، كذلك تم وضع حجر الأساس لـ(مستشفى حمدان بن راشد للسرطان)، المستشفى الخيري الأضخم والأول من نوعه في دبي لعلاج مرضى السرطان مجاناً، والذي سيُشكل قيمةً نوعيةً مضافةً للمنظومة الطبية في دبي والإمارات».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذه المشاريع وغيرها إنما غيضٌ من فيض المبادرات المنضوية تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال أكثر من 30 مؤسسة ومبادرة تنفذ مئات البرامج والمشاريع والحملات».
كما أكّد سموه: «عملُنا متواصل وهدفُنا واضح، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: مستمرون في مدِّ يد العون للشعوب الأقل حظاً، ومستمرون في محاربة الفقر والجوع والجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم، ومستمرون في غرس الأمل بغد أفضل في مجتمعاتنا العربية».
نهج مستدام
بدوره، قال وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، محمد عبدالله القرقاوي: «برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نجحت مؤسسة المبادرات في ترسيخ نموذج ملهم في العمل الإنساني والخيري، فهي تعزز مع كل عام جديد من إنجازاتها، النهج المستدام في العمل الخيري القائم على إحداث فارق طويل المدى ومستمر في حياة عشرات الملايين من الفئات الأقل حظاً، والتركيز أكثر على تنمية هذه الفئات وتمكينها، ولتحقيق ذلك فإن المؤسسة تسخّر في كل سنة مزيداً من الموارد لمجالات مؤثرة في بلوغ هذه الأهداف مثل مجالات التعليم والصحة وتمكين المجتمعات ودعم الشباب، كما تبني مزيداً من الشراكات الدولية لدعم مختلف جوانب العمل الإنساني والخيري والإغاثي والتنموي للمجتمعات المحتاجة».
وأضاف: «وصول مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في عام 2024، إلى نحو 149 مليون شخص في 118 دولة، من خلال مشاريعها وبرامجها التي بلغت قيمتها أكثر من 2.2 مليار درهم بزيادة 400 مليون درهم على عام 2023، يظهر حجم أعمال المؤسسة ونمو تأثيرها، والأكثر أهمية أن هذه الموارد تم تسخيرها في برامج ومشاريع نوعية ومبتكرة تسهم في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات المحتاجة والارتقاء بإمكانات الإنسان وجودة حياته».
وأكّد محمد القرقاوي: «ستواصل مؤسسة المبادرات رسالتها في بث الأمل في نفوس الجميع من خلال مشاريع وبرامج مستدامة ومتنامية، بما يسهم في مضاعفة المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات كعاصمة للإنسانية، ويرسخ مرجعاً مهماً في العمل الإنساني والخيري المبتكر، ومنارة ملهمة بقدرة التكاتف والتعاون والعطاء على إحداث فارق حقيقي في حياة البشر ومستقبلهم».
وسام العمل الإنساني
وقلّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن الفعالية، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري، مرويس عزيزي «وسام محمد بن راشد للعمل الإنساني»، تقديراً لجهوده الإنسانية والخيرية، حيث أعلنت الشركة عن مساهمتها بمبلغ ثلاثة مليارات درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، وكانت المساهمة الأولى في الحملة، وتُعد أكبر تبرع فردي من القطاع الخاص في تاريخ دولة الإمارات، وسيتم استثمار المساهمة في بناء حي طبي إنساني يتضمن مستشفى ومركز أبحاث ومركز تدريب طبياً، ما يمثل إضافة مهمة إلى القطاع الطبي في دولة الإمارات، حيث سيتم إنشاء الحي الطبي الجديد وفق أفضل المعايير العالمية، كما ستشمل مساهمة شركة عزيزي للتطوير العقاري إنشاء مبانٍ وقفية أخرى.
وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عدداً من كبار المساهمين في حملة «وقف الأب» بميدالية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعمل الخيري، وهم: سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وعبدالله محمد البسطي رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحمد جمعة النابودة، ومسيح امتياز الرئيس التنفيذي لشركة «امتياز للتطوير العقاري»، وعمران فاروق الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، وإحسان رشيد الرئيس التنفيذي لشركة «بيس هوم»، ويوسف علي موسليام رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية، وسيدهارث بالاشاندران الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بيوميرك المحدودة»، وعبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، وعمر المناعي المدير التنفيذي للإمارات للمزادات، والدكتور عبدالله الغفلي مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، والعميد محمد البريك العامري المدير التنفيذي لقطاع ترخيص السائقين والمركبات، وأحمد محبوب المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات، وناريش بافناني رئيس مجلس إدارة مجموعة «ويست زون».
كما كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المساهمين في حملة «وقف الأب»، والشركاء ممن لعبوا دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف الإنسانية للحملة الرامية إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، بهدف توفير الرعاية الصحية للمجتمعات الأقل حظاً، حيث كرّم سموه كلاً من: يحيى سعيد لوتاه نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، وخالد عبدالرحيم الزرعوني، ومحمد سعيد الشامسي من أسرة المرحوم عبيد الحلو، وهدى الرستماني عضو مجلس إدارة مجموعة عبدالواحد الرستماني القابضة، ومحمد عبداللطيف إبراهيم كلداري رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلداري إخوان»، وإبراهيم بن عبدالله الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة «درر» العقارية، والدكتور مهدي الفردان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان، وعبدالله علي بن زايد الفلاسي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، ورينوكا جاغتياني رئيسة مجلس إدارة مجموعة «لاندمارك»، ونيشا جاغتياني مديرة مجموعة «لاندمارك»، والدكتور شمشير فاياليل مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، ومحمد شرف الدين عضو مجلس إدارة مجموعة «شرف»، وجوعان عويضة سهيل عويضة الخييلي رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي، ومحمد بن غاطي رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي القابضة»، وإيغور مولشانوف الرئيس التنفيذي لشركة «كيوب للتطوير»، وعبيد ميمني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الوصيف، وعبدالله الأحمد الرئيس التنفيذي للقطاع الحكومي، وكبار الشخصيات في «إي آند الإمارات»، وفهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو».
منجز إنساني وتنموي
تعكس نتائج الأعمال الخاصة بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المنجز الإنساني والتنموي والمجتمعي، الذي حققته المبادرات والمشاريع والبرامج والمؤسسات التي تندرج تحت مظلة المؤسسة الأم خلال عام 2024.
وأثبتت برامج ومبادرات ومشاريع المؤسسة نجاحها في مأسسة العمل الإنساني للارتقاء بواقع المجتمعات، وتسخير كل الموارد والإمكانات المتاحة لرفع المعاناة عن الإنسان في أرجاء العالم كافة، وإحداث تغيير شامل مستدام لتحقيق الرفاه العام والاستقرار، وبما يترجم رسالة المؤسسة المتمثلة في صناعة الأمل وصياغة المستقبل وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء.
171.8 ألف متطوع
استقطبت مبادرات المؤسسة كافة عدداً كبيراً من المتطوعين، ممن شكلت مساهماتهم دعماً حيوياً في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والحملات الإنسانية والإغاثية والصحية، والمعرفية، والثقافية، والمجتمعية، وإلى جانب كادر المؤسسة البالغ 975 موظفاً، بلغ إجمالي عدد المتطوعين في مختلف المبادرات والمشاريع المنضوية تحت محاور وقطاعات عمل المؤسسة 171 ألفاً و892 متطوعاً، بالمقارنة مع عام 2023 الذي شهد مشاركة 160 ألفاً و547 متطوعاً.
وتشجيعاً للعمل الخيري والإنساني والتنموي والإغاثي والمجتمعي، قدّمت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في عام 2024، جوائز تقديرية وتحفيزية للعمل الإنساني والتنموي، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 38.5 مليون درهم مقارنة بـ25.1 مليون درهم في 2023.
محمد بن راشد:
. نؤكّد مع حلول ذكرى رحيل مؤسِّس العطاء في دولة الإمارات، زايد طيب الله ثراه، أن عملنا الإنساني مستمر، ويد العطاء الإماراتية ممدودة لكافة الشعوب.
. نودّع عاماً من صناعة الأمل، لنستقبل آخر أكثر زخماً وأعظم تأثيراً وأبقى أثراً في هذه الصناعة النبيلة، الهادفة إلى إحداث فرق جوهري في حياتهم، وحياة الآخرين من حولهم.
حمدان بن محمد:
. عام 2024 شهد محطات مفصلية مهمة في «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، أبرزها إطلاق «حملة وقف الأم» لتكريم الأمهات في الإمارات.
. «المبادرات» تخطت في دورها الفعل الإنساني المحدود، إلى إعادة بناء وتأهيل وتمكين الأفراد والمجتمعات بالمفهوم الشامل والجذري.
. 149 مليون شخص في 118 دولة، استفادوا من مشاريع وبرامج مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
. 210 ملايين درهم حجم الإنفاق على محور الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض، واستفاد من مشاريعها وبرامجها نحو 6.5 ملايين شخص.