وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين السودانيين، الذين اضطرتهم الظروف الأخيرة في البلد الشقيق إلى مغادرة منازلهم.
وسيستفيد من الدعم، الذي سيُقدم على شكل مواد غذائية ومستلزمات طبية وخيام، من خلال مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الفئات الأكثر تضرّراً من النازحين السودانيين.
وشدّد سموّه على عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان، والروابط الثقافية والحضارية التي تجمعهما.
وأضاف أن «دولة الإمارات تقف إلى جانب جميع الأشقاء العرب، وتمد على الدوام لهم يد العون في أوقات الشدة، تعبيراً عن قيمها الإنسانية النبيلة».
وتحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءاً أساسياً من علاقاتها الخارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياساً لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات، من خلاله المبدأ التاسع من «مبادئ الخمسين»، الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة.
وتسعى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى تحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، وتركز على الفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضرّرين من الأزمات.
وتمثل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التي تأسست عام 2015، مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني، ضمن خمسة محاور رئيسة، هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.
• نائب رئيس الدولة شدّد على عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان.
• تقديم الدعم يتم من قِبل «محمد بن راشد العالمية» في صيغة طرود ومواد غذائية وطبية وخيام.