تستضيف جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، الحدث الرابع من سلسلة «لقاء من الفضاء» يوم 23 مايو 2023، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ما يتيح للجمهور التواصل مباشرة مع ابن مدينة العين، رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي خلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية.
ودشّن مركز محمد بن راشد للفضاء سلسلة «لقاء من الفضاء» ليوفر للجمهور فرصة فريدة للتواصل والتفاعل مع رائد الفضاء سلطان النيادي، من خلال طرح الأسئلة حول تفاصيل مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، والتجارب التي سيجريها والفوائد المرجوة منها.
وتُعد اللقاءات فرصة لمحبي استكشاف الفضاء، للاطلاع على تفاصيل المهمة التاريخية التي يخوضها رائد الفضاء الإماراتي.
وسينظّم الاتصال المرئي المقبل مع رائد الفضاء سلطان النيادي، في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، يوم 23 مايو الجاري، ابتداءً من الساعة 2:00 ظهراً.
ويتيح المركز للراغبين في الحضور التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال الرابط التالي: www.mbrsc.ae/events.
وقال مدير عام المركز، سالم حميد المري: «يتيح تفاعل الجمهور مع مهمة سلطان النيادي فرصة فريدة لفهم طبيعة الحياة في الفضاء. ونسعى من خلال كل اتصال حي إلى تحفيز طموحات عقولنا الشابة للنظر إلى الفضاء بشغف، والتطلع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات العلمية، فنحن لا نستمع خلال هذه السلسلة من اللقاءات إلى مهمة سلطان فحسب، بل نشكل أيضاً مستقبل استكشاف الفضاء لبلدنا وعالمنا. مع كل مكالمة وتفاعل، نقترب أكثر من تحويل تطلعاتنا الفضائية إلى واقع ملموس عبر إلهام جيل جديد من رواد الفضاء».
وحقق النيادي العديد من النجاحات خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية لأكثر من شهرين، ما يمثل علامة بارزة في مجال استكشاف الفضاء العربي. وقد باتت مسؤولياته في محطة الفضاء الدولية واسعة ومتنوعة؛ إذ أجرى تجارب علمية، وأعمال صيانة، وساعد في نقل مركبة دراغون الفضائية.
ومن أهم الإنجازات التي قام بها خلال مهمته التاريخية، خوضه أول مهمة سير في الفضاء في تاريخ العرب، إلى جانب رائد الفضاء الأميركي ستيفن بوين (ناسا)، إذ امتدت المهمة سبع ساعات ودقيقة واحدة. وكان من الأهداف الأساسية للمهمة إنجاز سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، وهو ما تحقق بنجاح.
يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
سالم حميد المري:
«نسعى من خلال كل اتصال حي إلى تحفيز طموحات عقولنا الشابة للنظر إلى الفضاء بشغف».