الإثنين، ٢٢ مايو ٢٠٢٣ – ٩:٢٥ م
دبي في 22 مايو / وام / نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدفعة الأولى من مخيم القيادات التنفيذية والمخصصة للمدراء التنفيذيين من 17 إلى 19 مايو الجاري، بمشاركة 15 منتسبا، وأكثر من عشرة ضيوف شاركوا خبراتهم مع المشاركين، وذلك على مدى 26 ساعة تدريبية و20 ساعة مشروع تنفيذي و4 ساعات تدريب عن بعد.
واعتمد المخيم خلال الدفعة الأولى على أساليب التفاعل التشاركي والمشاركة الفاعلة من المتدرّبين، واستخدام مزيجٍ من الأدوات النظرية والتطبيقات العملية وَورش العمل الهادفة إلى تحقيق أهداف البرنامج في إكساب المشاركين مجموعة من المعارف والمهارات التطبيقية، بجانب مجموعة من النشاطات المتخصصة لتعزيز سمات القيادة الإيجابية، وكذلك التمارين والاختبارات المتخصصة في مجال القيادة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الدفعة الأولى من المخيم استضافت عدداً من القيادات والمسؤولين في حكومة دبي، لاستعراض التجارب والخبرات المختلفة، وإثراء الجلسات الحوارية بشكل جوهري وتبادل المعرفة والثقافة والمعلومات، والتركيز على النموذج القيادي لدبي المبني على فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى جانب طرح أفضل الممارسات القيادية ووجهات النظر المختلفة ونماذج وتجارب رائدة من أرض الواقع، كان لها تأثير إيجابي على جميع المستويات، وذلك عبر استثمار الأدوات والأساليب الجديدة والمبتكرة، والتي لها دور مهم في ترسيخ التواصل والتعاون وتبادل الآراء والمعرفة لإعداد حلول فعالة للسيناريوهات المستقبلية المحتملة.
واستضاف اليوم الأول من المخيم 3 جلسات حوارية رئيسية، الأولى بعنوان “استراتيجيات الحكومات وسبل تحرير وتعزيز الإنتاجية”، والثانية بعنوان “نموذج قيادة أصيل صنع التغيير”، والثالثة “مستقبل بيئة العمل وإدارة المواهب في المؤسسات”، إلى جانب تنظيم نشاط تفاعلي مع الكابتن معن عودة بعنوان “سمات قادة المستقبل”، وورشة حوارية بعنوان “تنافسية الإمارات، الفرص والتحديات”.
ونظمت الكلية خلال اليوم الثاني عدداً من الجلسات الحوارية الرئيسية والأنشطة، مثل جلسة بعنوان “أمن الدول في عصر الاضطراب”، وأخرى بعنوان “آفاق الاقتصاد العالمي الجديد”، ونشاط تفاعلي حول “القيادة بالتأثير – كتاب الثقة والالهام دروس ومناقشة وحوار”، وأخرى بعنوان ” خطة دبي الاقتصادية”، فضلاً عن جلسة حوارية بعنوان “جلسة مع قائد”.
وركز اليوم الثالث على أبرز التطورات التكنولوجية التي حدثت في العقد الأخير، والذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيرها على الحياة اليومية والاقتصاد والصناعات المختلفة، وسلط الضوء على الفرص الجديدة التي يتيحها العصر الرقمي، مثل التعلم عن بُعد والعمل الحر والابتكار والتواصل العالمي، والتركيز على التحديات والمشاكل التي تنتجها التكنولوجيا، مثل الاعتماد الزائد على التكنولوجيا وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، وكذلك تزايد الهجمات السيبرانية وانتهاكات الخصوصية.
وتم تنظيم جلسة بعنوان “مستقبل التكنولوجيا الذكية، أبعادها على الحكومات والمؤسسات والمجتمع”، وأخرى بعنوان ” الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحكومات”.
جدير بالذكر أن الكلية تنظم الدفعة الثانية من مخيم القيادات التنفيذية خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، لمدراء الإدارات في حكومة دبي، وتستضيف خلالها نخبة من المتحدثين والخبراء والمتخصصين في مجالات عدة، وتهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات المشاركين للتعامل مع التحديات الحالية والمحتملة والسيناريوهات المختلفة في المستقبل، لتمكينهم من التصدي لها وتحويل الفرص إلى نجاحات وإنجازات، ومنحهم الفرصة للتأمل في أسلوب عملهم وقيادتهم الحالية، وبناء إطار مستقبلي يواكب المستجدات.
مصطفى بدر الدين/ سالمة الشامسي