الإثنين، ٨ مايو ٢٠٢٣ – ٦:٥٤ م
أبوظبي في 8 مايو/ وام / أكد معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن قمة إدارة الطوارئ والأزمات “أبوظبي 2023 “تضع أمن المجتمعات والحفاظ على مصادر قوتها ضمن الأولويات الوطنية والعالمية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تقدم الجهد الإنساني والعمل البناء بكافة المجالات ذات الأثر وخاصة مجال إدارة الطوارئ والأزمات، وأولت اهتماماً خاصاً للأمن والاستقرار البشري في هذا المجال، كما تبنت التقنيات الحديثة والمبتكرة وقدمت الدعم اللامحدود لتأهيل الكوادر البشرية وتعزيز البنية التحتية المتطورة، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على الأرواح وصون أمن الوطن واستقراره وحماية مكتسباته وإنجازاته.
وأضاف بمناسبة قمة إدارة الطوارئ والأزمات “أبوظبي 2023″ التي تنطلق أعمالها غدا : ” نتطلع أن تسهم القمة من خلال النخب المشاركة في إيجاد وفتح قنوات أكثر جاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث من أجل تأمين المجتمعات والحفاظ على مصادر قوتها الشاملة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، وذلك من أجل تأمين حياة أفضل ليس للأجيال الحالية فقط بل للأجيال القادمة في كل أنحاء العالم”.
وأعرب معالي علي سعيد النيادي عن شكره وتقديره لجهود الخبراء والباحثين والمختصين في القطاعات المختلفة من المشاركين في القمة، والذين يسخّرون خبراتهم التخصصية لمناقشة واستعراض أفضل الممارسات والتجارب والتطبيقات في مجال مواجهة الطوارئ وتعزيز الاستجابة للأزمات، سواء على المستوى الفني أو التطبيقي.
وأضاف : ” في الدورة الحالية من قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023 تم اختيار موضوعات تتناسب مع القضايا المعاصرة التي تحتاج إلى حلول إبداعية من الخبراء والمختصين والتي يأتي على رأسها “استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات، وآليات التعامل مع الجيل القادم من المخاطر والأزمات، وتوظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية، وتحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات، إضافة إلى قضية “المخاطر العابرة للحدود” وغيرها من الموضوعات الحيوية”.
وأشار معاليه إلى أن القمة تستهدف أيضاً تعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين دول العالم أجمع ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية، إضافة إلى ترسيخ أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات بهدف تعزيز الاستعداد الاستباقي والاستجابة العالمية لها.
وشدد معاليه على أهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي على مستوى العالم نحو صياغة مستقبل جديد لإدارة الطوارئ والأزمات في ظل التحديات المتزايدة، والحرص على رفع مستوى المعرفة بالأنظمة والوسائل الحديثة التي تستخدم لمواجهة سيناريوهات الطوارئ المحتملة.
أحمد البوتلي/ أحمد جمال