توصلت طالبتان مواطنتان من مدرسة جمانة بنت أبي طالب للحلقة الثانية بنات، إلى طريقة لاستخدام تكنولوجيا امتصاص ثاني أكسيد الكربون والميثان، للاستمطار وإنتاج وقود نظيف.
ونفذ المشروع الطالبتان ريم الحمادي، وعائشة النقبي، بإشراف المعلمة عنود النقبي، وذلك في مدة وصلت إلى ثلاثة أشهر، بهدف المشاركة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم أخيراً، في فيستفال أرينا بدبي.
وأوضحت الطالبتان لـ«الإمارات اليوم»، أنه عند اتحاد ثاني أكسيد الكربون مع مركبي كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم سيتكون مركباً جديداً يستخدم في تلقيح الجو، وباتحاد الميثان مع ثاني أكسيد الكربون سينتجان وقوداً نظيفاً، وينتج ثاني أكسيد الكربون والميثان محلولاً للاستمطار ووقوداً نظيفاً.
وذكرت الطالبتان أن من بين فوائد استمطار السحب، زيادة مخزون المياه الذي يتم استخدامه في الزراعة، والإسهام في تعديل المناخ، إضافة إلى تسريع عملية هطول الأمطار من سحب فوق بعض المناطق التي تحتاج إلى المياه، وتعزيز المياه الجوفية، ومن فوائد الوقود النظيف أن يكون بديلاً متجدداً ونظيفاً للوقود مقارنة بالبنزين، نظراً لإصداره انبعاثات أقل، وكذلك الوقود النظيف هو أحد مكونات الطاقة المستدامة.
وأكدت الطالبتان أن طريقة الاستمطار وإنتاج الوقود النظيف صديقة للبيئة، لأنها لا تلوثها بثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات السامة التي ينتجها الوقود الأحفوري.
وأشارت الطالبتان إلى أن لجنة التقييم في مسابقة العالم الإماراتي الشاب التابعة للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أشادت بمشروع الاستمطار وتوليد الطاقة النظيفة باستخدام الميثان وغاز ثاني أكسيد الكربون.