الخميس، ١٨ مايو ٢٠٢٣ – ٧:٢٣ م
أبوظبي في 18 مايو / وام / تواصلت حملة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لزراعة 3000 شجرة قرم في عدد من مناطق إمارة أبوظبي بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، وجاءت هذه المرة على شاطئ مدينة المرفأ في منطقة الظفرة بزراعة 1000 من أشجار القرم، وذلك بمشاركة 50 طالباً وطالبة من مختلف فئات أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وبلدية منطقة الظفرة وعدد من الجهات المشاركة.
حضر الحملة سعادة نافع علي الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية ومشاركة بلدية المرفأ.
وتأتي الحملة ضمن إطار عام الاستدامة تحت شعار “اليوم للغد”، وتجسيداً لاهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، بمفهوم الاستدامة في إطار السعي للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية بزراعة أشجار القرم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العمل المناخي، إضافة إلى دمج أصحاب الهمم في الحملات البيئية المجتمعية مع طلبة المدارس وأفراد المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في دعم الحملات البيئية والأنشطة المختلفة في الدولة.
وأكد سعادة نافع علي الحمادي أهمية تربية أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية وتوعيتهم بالحفاظ على البيئة في دولة الإمارات باعتبارها أولوية يجبُ الالتزام بها، سواءً على مستوى الفرد أو الجماعات، مشيراً إلى أن الحفاظ على البيئة أصبح واجباً وطنياً، على الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة ويجب أن يشغل كافة أفراد المجتمع في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي.
وقال: “قضية البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التي تلتزم بمبدأ السلامة البيئية”، موضحاً أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف للحفاظ على البيئة، وأن منتسبيها أصحاب من الهمم حريصون بدورهم على سلامة ونظافة عالمهم المحيط، مستشعرين قيمة هذا الهدف البنّاء.
من ناحيته قال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية: “تنسجم المبادرة مع الهدف الوطني الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لزراعة مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، علماً أن هذا الالتزام الوطني يعد جزءا من سعي دولة الإمارات للاستفادة من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي، لا سيما في ضوء دور أشجار القرم الرئيسي في امتصاص الكربون وحماية سواحل الدولة من ارتفاع منسوب مياه البحر”.
وأضاف: “تمثل هدفنا في تعزيز التفاعل المجتمعي الهادف وتكريس التنوع الكبير التي يُميز دولة الإمارات وغرس مبادئ القيادة البيئية الشاملة”، مؤكداً أن المبادرة تسهم في الوفاء بالتزام جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية في تحقيق مستقبل مستدام وتفعيل دورالقطاع الثالث والقطاع الحكومي والقطاع الخاص فيحماية واحدة من أهم المنظومات الحيوية في الدولة، كما أن المبادرة تأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لإبراز وتكاتف جهود جميع القطاعات لتعزيز العمل الجماعي، وأثمر التعاون مع مؤسسة زايد العليا دمج ودعم مشاركات أصحاب الهمم في الأنشطة والفعاليات البيئية بشكل عام.
رضا عبدالنور/ خاتون النويس