الأربعاء، ١٧ مايو ٢٠٢٣ – ١:٢٧ م
أبوظبي في 17 مايو / وام / أعلنت نما للتعليم عن دمج كلية الخوارزمي الدولية مع كلية ليوا للتكنولوجيا في إمارة أبوظبي لتحقق نقلة نوعية مبتكرة على صعيد ضمان جودة الأداء في الكلية الجديدة والتي سيندرج تحتها 5 كليات متطورة تطرح 25 برنامجاً أكاديمياً متخصصاً تلبي مختلف القطاعات الهندسية والعلوم الصحية والإدارية والإعلام وتقنية المعلومات.
وتوفر الكلية الجديدة بنية تحتية متطورة وفق أرقى المعايير العالمية تتضمن 35 مختبراً تطبيقياً، ونخبة تضم أكثر من 100 عضو هيئة تدريس من الكفاءات الأكاديمية المتميزة تم استقطابهم من جامعات عالمية مرموقة.
وتعد عملية دمج الكليتين إضافة حيوية لمسيرة التعليم العالي على مستوى إمارة أبوظبي بصورة خاصة والدولة بصفة عامة، وترفد سوق العمل بكوادر متخصصة تلبي الاحتياجات المستقبلية للتنمية الوطنية.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة مجموعة “نما للتعليم”: ” إن عملية دمج كليتي الخوارزمي الدولية وليوا للتكنولوجيا تستهدف الارتقاء بالأداء الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية متطورة وبنية تحتية وفق أفضل الممارسات التعليمية والتطبيقية التي تأخذ بها المؤسسات الجامعية المرموقة في العالم”.
وأشار إلى أن عملية الدمج تركز على ضمان الجودة الشاملة للبرامج التعليمية والتخصصات المطروحة والحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي من المؤسسات العالمية المتخصصة سواء للبرامج أو للكليات أو للمؤسسة بصورة شاملة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة بشأن الانطلاق بمنظومة التعليم إلى آفاق عالمية تتصدر من خلالها مؤشرات التنافسية الدولية.
وأضاف: ” الاستحواذ على كلية ليوا للتكنولوجيا يأتي ضمن جهودنا المتواصلة لدعم الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، و نعمل في “نما للتعليم” وفق خطط مدروسة، ولدينا الثقة الكافية في قدرتنا على تلبية احتياجات الطلاب ورفد مختلف القطاعات الحيوية بالكوادر المؤهلة بما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني ويحقق استراتيجيتنا في تعزيز جودة قطاع التعليم العالي خلال الخمسين المقبلة”.
واستحوذت نما للتعليم في يونيو الماضي على حصة تمثل نسبة 100% من ملكية كلية ليوا للتكنولوجيا “كلية الإمارات للتكنولوجيا سابقاً”.
وأجرت “نما للتعليم”، بعد الاستحواذ على كلية ليوا للتكنولوجيا، دراسة شاملة خلصت فيها إلى وجود آثار إيجابية شاملة لدمج هذه الكلية مع كلية الخوارزمي الدولية، بما يساهم في تعزيز قدرة “نما للتعليم” على التوسع في طرح ، واستحداث البرامج والتخصصات النوعية إضافة إلى خدمات التدريب المهني بما يعزز دورنا في توفير التعليم النوعي والمعرفة المتخصصة بما يلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة للخمسين المقبلة ويعزز استدامة تنافسية قطاع التعليم العالي في الدولة عالميّاً.
دينا عمر/ أحمد جمال