اشترطت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، على ذوي الطلبة دفع 500 درهم مقابل حجز مقاعد لأبنائهم للعام الدراسي المقبل قبل نهاية مايو الجاري.
وقالت إن الطالب سيعتبر غير مسجل في فصولها للعام الدراسي المقبل، في حال عدم دفع قيمة الحجز، وستمنح أولوية حجز المقاعد للطلبة الجدد والمسجلين في فصولها لمن دفع قيمة الحجز.
وفي المقابل، قال ذوو الطلبة، نهاد زيتونة ورمزي غانم وسلام كامل، إن حجز المقاعد الدراسية بـ500 درهم لكل طالب يكبدهم مبالغ مالية كبيرة، خصوصاً في حال وجود أكثر من طالب في الأسرة.
وأضافوا أنهم لم ينتهوا بعد من دفع القسط الأخير من الرسوم الدراسية للعام الجاري.
وطالبوا المدارس باعتبار الطالب مسجلاً في فصولها مادام عليه متأخرات دراسية.
وقالوا إن اشتراط المدارس الخاصة دفع 500 درهم لحجز المقعد قبل نهاية مايو الجاري يثقل كاهلهم. وإن على المدارس اعتبار الطلبة الذين لم يطلبوا شهادة نقل إلى مدرسة أخرى مستمرين في فصولها الدراسية، مراعاة لظروف ذويهم المالية، خصوصاً أن العديد منهم لديه ثلاثة طلاب في المدرسة ولن يتمكن من دفع 1500 درهم وأكثر مقابل حجز مقاعد لأبنائه قبل أن ينتهي من دفع باقي الرسوم الدراسية.
وأشاروا إلى أن عدم حجز المقعد مبكراً سيؤدي إلى حرمان الطالب من إعادة التسجيل خلال العام الدراسي المقبل، مطالبين بمراعاة ظروفهم والموافقة على حجز مقاعد مقابل شيكات مؤجلة.
ومن جهتها، أكدت مدارس خاصة فتح باب حجز المقاعد الدراسية منذ بداية مارس الماضي حتى نهاية الشهر الجاري، وإرسال رسائل نصية لذوي الطلبة تحثهم على الإسراع في دفع قيمة حجز المقاعد.
وأضافت أن عدم دفع قيمة حجز المقعد الدراسي سيؤدي إلى تسجيل طلبة آخرين، واعتبار الطالب غير مسجل في فصولها للعام الدراسي المقبل.
وأشارت إلى أن عدد المقاعد الشاغرة يساعد المدارس على تحديد عدد الطلبة الجدد، وأن رسوم حجز المقعد غير مستردة في حال ألغى ذوو الطلبة إعادة تسجيل أبنائهم في الفصول الدراسية، وسيتم اعتبارها ضمن الرسوم الدراسية للعام الدراسي المقبل وخصمها من إجمالي قيمة الرسوم الدراسية في حال قرر الطالب البقاء في المدرسة.
وذكرت أن بعض ذوي الطلبة يقومون بدفع قيمة حجز المقعد، ولكن مع بداية العام الدراسي يقومون بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، وهذا يؤدي إلى إرباك أقسام التسجيل في المدارس الخاصة قبل بداية العام الدراسي المقبل.
• إدارات المدارس الخاصة اشترطت على ذوي الطلبة تسديد قيمة حجز المقعد قبل نهاية مايو الجاري.
