أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، أن الدورة السابعة من «جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين» شهدت العدد الأعلى من الملفات المتقدمة للمشاركة في تاريخ الجائزة، حيث استقبلت 423 ملفاً من 41 دولة في أربع قارات، بواقع 146 من إفريقيا و105 من آسيا وتسعة من أوروبا وخمسة من أميركا الشمالية.
وارتفعت أعداد الملفات المشاركة في الدورة السابعة 2023 بنسبة 135% مقارنة بالدورة السادسة 2022 التي استقبلت 177 ملفاً، حيث جاءت الملفات من المنظمات والمؤسسات الساعية للتعريف بجهودهم الإنسانية في دعم اللاجئين على مستوى العالم، وتقديم تجاربها في دعم المجتمعات التي تعاني نقص الموارد، ما يعد شهادة على نمو الجائزة وتطورها على مر السنوات، إلى جانب تنامي أهميتها ودورها في تسليط الضوء على جهود العمل الإنساني حول العالم.
وتنظم الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويبلغ قدرها 500 ألف درهم (136 ألف دولار)، وهي مساهمة خاصة من مؤسسة «القلب الكبير» ولا يتم احتسابها من التبرعات التي تذهب بالكامل لمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم.
وقالت مديرة «القلب الكبير» مريم الحمادي: «نحن فخورون باستقبال عدد الملفات الأعلى في تاريخ الجائزة، إذ يعد هذا الارتفاع الملحوظ شهادة على أهمية الجائزة ومكانتها، وتجسيداً لتنامي التزام المؤسسات الإنسانية والمجتمع الدولي بصناعة التغيير وإحداث الأثر الملموس في حياة اللاجئين من خلال الجهود والمبادرات الشجاعة والمبتكرة لمساعدتهم والإخلاص والتفاني في دعمهم».
وأضافت: «أطلقنا هذه الجائزة تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته، لتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة والمؤثرة التي ارتقت بمعايير الإبداع والتميز في قطاع العمل الإنساني، وهذا ما نلمس تحققه على أرض الواقع، حيث ألهم الفائزون بالجائزة خلال السنوات الماضية العالم للتميز في العمل الإنساني من خلال النماذج الكبيرة التي قدموها لنظرائهم في جميع أنحاء العالم».