كشف تقرير الاستدامة 2022 الذي أصدرته شرطة أبوظبي، أخيراً، عن تحسن مؤشرات السلامة المرورية على طرق إمارة أبوظبي العام الماضي، إذ تراجع معدل عدد الوفيات في الحوادث المرورية لكل 100 ألف من السكان من 5.0 في عام 2019 إلى 3.52 حالة في 2022، وتراجع معدل الحوادث المرورية الجسيمة لكل 100 ألف من السكان من 49 حالة في 2019 إلى 20.4 حالة في 2022، وكذا تراجع معدل حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة من 15.5 حادثاً في 2019 إلى 5.9 حوادث في 2022.
وأكد التقرير أنه عند تطبيق نظام العمل المتكامل، طورت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وحسنت جودة المعيشة ومستوى الاهتمام بالمجتمع، من خلال الاهتمام بأمن وسلامة السائقين في إمارة أبوظبي، وفاعلية الإجراءات المتخذة من شرطة أبوظبي للتأكد من سلامة السائقين في جميع أنحاء الإمارة، حيث يظهر ذلك في النتائج المحققة في العامين السابقين.
وأشار التقرير إلى أن نظام «أحوال الطقس والتنبيه بالرسائل»، هو مبادرة مبتكرة تهدف إلى تحسين برنامج نظام المدينة الآمنة، وذلك من خلال تحسين مستوى أمن الطرق، ورفع مستوى التوعية المروية، لافتاً إلى أن هذه المبادرة الأولى على مستوى العالم فيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يحدد النظام حد الرؤية والوضوح على الطرق الرئيسة لقياس وتحليل البيانات وفي حالة انخفاض الرؤية يفعل النظام بشكل تلقائي من خلال إرسال تنبيهات إلى لوحات البرج الذكية، وذلك لتقليل السرعة على الطرقات وأيضاً إرسال رسائل تنبيه إلى الأشخاص في المناطق القريبة والمتأثرة، وعند تفعيل النظام يجب على السائقين الالتزام بتقليل السرعة، حيث ستطبق رادارات السرعة أيضاً نسبة السرعة الواجب الالتزام بها وفقاً لذلك بالتبعية لضمان السلامة والأمن للسائقين فيترك النظام أثراً إيجابياً، ما يؤدي إلى تحسين جودة المعيشة وضمان السلامة في جميع أرجاء مدينة أبوظبي، ويسهم أيضاً في تقليل مخالفات الطرق والسلامة.
وذكر التقرير أن نظام رسائل الطقس أسهم في خفض أعداد الحوادث الخطرة التي حدثت بسبب مخالفات بالغة بنسبة 38.3%، وانخفاض أعداد المخالفات الخطرة بنسبة 22%، وبلغ إجمالي عدد رسائل تنبيه بحالات الطقس 22 ألفاً و341 رسالة، فيما لم ينتج حوادث مرورية جسيمة خلال تشكل الضباب والأتربة، وكذا لم تسجل وفيات بسبب الحوادث المروية الجسيمة الناتجة عن تشكل الضباب والأتربة.
