حققت هيئة البيئة في أبوظبي توسعاً لافتاً في برنامج إعادة تأهيل أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، من خلال مبادرات إعادة التوطين المحلية والدولية، حيث شهد البرنامج في تشاد، توطين 633 من المها الإفريقي (أبوحراب)، و25 غزالاً في بيئتها الطبيعية خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن مشروع توطين المها الإفريقي، يعد الأكبر من نوعه لإعادة توطين الثدييات.
وكشفت الهيئة في تقريرها السنوي، أن عام 2022 شهد أيضاً إعادة توطين المها العربي في محمية الشومري للحياة البرية، حيث تم نقل 20 من غزلان المها العربي من أبوظبي إلى حظائر التكيف الخاصة بها في محمية الشومري للحياة البرية في الأردن، لافتة إلى تلقيها 37 غزالاً (أبوعدس) من مرفق تكاثر الأنواع التابع لديوان ولي العهد في المغرب، والموجودة حالياً في مركز الدليجة لإدارة الحياة البرية، على أن تتم إعادة توطينها في تشاد.
وأفادت «بيئة أبوظبي» بأن الجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تضم ست محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية في الإمارة، أسهمت في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي في أبوظبي، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.