الجمعة، ١٢ مايو ٢٠٢٣ – ٥:٢٠ م
دبي في 12 مايو / وام/ بدأت بلدية دبي البدء في الأعمال التطويرية لدوار الساعة في منطقة ديرة وسيتضمن المشروع إعادة تأهيل وتنفيذ المنظر الجمالي داخل الدوار من خلال المزج بين الأرضيات الصلبة والزراعة الخضراء والإضاءة متعددة الألوان إضافة إلى تصميم جديد لنافورة المياه بداخله وذلك ضمن جهود البلدية في تسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية واهتمامها بالتطوير العمراني والحضري المستدام الذي يواكب تطلعات إمارة دبي وخططها للتنمية الحضرية والاقتصادية المستقبلية.
وقال سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن بلدية دبي وضعت خططا تطويرية لكافة المعالم الرئيسية في إمارة دبي ومنها تطوير دوار الساعة في ديرة الذي يعد أحد أهم النصب التذكارية ومن أبرز المعالم الهندسية التي تشتهر بها إمارة دبي ويأتي المشروع ضمن أهداف البلدية في العمل على التخطيط الحضري المستدام عالي المستوى الذي يعزز من جاذبية دبي وجماليتها وضمان مواكبتها للمستقبل من خلال الاهتمام بالمعالم التراثية والعمرانية والحفاظ عليها للأجيال الحالية والقادمة.
كما يتماشى المشروع مع خطة دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” والهادفة إلى رسم خريطة متكاملة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة في دبي محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة”.
من جهته أفاد المهندس جابر آل علي مدير إدارة الصيانة في بلدية دبي أن الأعمال التطويرية التي تنفذها البلدية حاليا في دوار الساعة؛ تتضمن أعمال الزراعة التجميلية واستبدال الأرضيات الحالية بأرضيات صلبة وتنفيذ أعمال الإضاءة متعددة الألوان وإعادة تصميم النافورة حيث ستسمر تلك الأعمال لمدة هي 3 أشهر.
وستجري بلدية دبي أعمال التطوير بحيث يتناسب التصميم العصري للدوار مع نمط مدينة دبي ويحافظ في الوقت ذاته على هيكل الدوار الأساسي دون تغيير يمس بالقيمة التراثية والعمرانية له.
ويعد دوار الساعة في منطقة ديرة من المعالم التراثية والهندسية المُميزة في تاريخ إمارة دبي وواحد من أجمل أبراج الساعات في العالم ويحمل البرج الذي بُني في عام 1963 رمزية خاصة بكونه أول معبر بري بين ديرة وبر دبي يقع في أهم التقاطعات المرورية في الإمارة على تقاطع شارع أم هرير وشارع آل مكتوم وأول نقطة وصل للطرق الرئيسية المؤدية إلى دبي قبل إنشاء طريق دبي – أبو ظبي.
اسلامه الحسين/ منيرة السميطي