أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن فتح باب التقديم للدورة الجديدة من الجوائز التربوية المحلية والخليجية لعام 2025، التي تهدف إلى تكريم المتميزين في المجال التربوي، وتحفيز التميز والابتكار في قطاع التعليم على المستويين المحلي والخليجي.
تأتي هذه الجوائز تأكيدا على التزام المؤسسة بدعم ورعاية التميز التعليمي، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم نماذج ناجحة تسهم في تطوير العملية التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
وصرّح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بأن الجوائز التربوية التي تقدمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تمثل نموذجا رائدا في تمكين وتكريم المتميزين في القطاع التعليمي وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وقال “نحن نؤمن بأن تكريم المعلمين والتربويين والطلاب والمؤسسات التعليمية يعزز من تنمية التميز في الأداء المدرسي وجودة التعليم ويدفع بعجلة التطوير المستدام، وهو ما يتماشى مع رؤية المؤسسة في الارتقاء بالممارسات التربوية إلى مستويات تنافسية عالمية. إن فتح باب التقديم للدورة الجديدة من الجوائز يعكس التزامنا الدائم بتشجيع التميز، ونتطلع إلى استقبال مشاركات تعكس روح الابتكار والريادة في قطاع التعليم.”
– الجوائز المحلية: ترسيخ الريادة التعليمية في دولة الإمارات
تكرّم الجوائز المحلية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الأفراد والمؤسسات التعليمية التي تحقق مستويات استثنائية من الأداء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل جائزة الطالب المتميز والطالب الجامعي المتميز اللتين تُمنحان للطلبة الذين يظهرون تفوقًا أكاديميًا أو غير أكاديمي مدعومًا بالالتزام السلوكي والأخلاقي. كما تحتفي جائزة المدرسة المتميزة بالمؤسسات التعليمية التي تحقق نتائج أكاديمية وسلوكية رائدة محليًا ودوليًا، مع تطبيق أحدث أساليب الحوكمة التعليمية والابتكار الإداري.
وفي إطار تكريم الكفاءات التربوية، تُسلّط جائزة المعلم المتميز الضوء على المعلمين الذين يتجاوزون المعايير التقليدية، ويحققون إنجازات استثنائية في تحسين تجربة التعلم. كما تعترف جائزة التربوي المتميز بالمختصين التربويين الذين يتبنون استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز التطوير التعليمي المستدام. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم إلى تكريم الجهات الحكومية والخاصة التي تقدم مساهمات جوهرية لدعم التعليم في الإمارات، بشرط أن يكون لها فرع رسمي داخل الدولة، وألا يكون التعليم ضمن أنشطتها الرئيسة.
– جوائز دول مجلس التعاون الخليجي: تعزيز التفوق التعليمي في المنطقة
امتدادا لرسالتها التعليمية ، تسعى المؤسسة إلى دعم التميز التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال جوائز تحتفي بالمبدعين في القطاع التربوي. وتشمل جائزة الطالب المتميز التي تكرّم الطلبة المتفوقين أكاديميًا وغير أكاديميًا وفق معايير متكاملة تجمع بين الأداء والابتكار والسلوك الأخلاقي. كما تسلط جائزة المعلم المتميز الضوء على المربين الذين يساهمون في تطوير أساليب التدريس وتعزيز جودة التعليم من خلال ممارسات تربوية متقدمة.
وفي مجال القيادة التربوية، تكرّم جائزة التربوي المتميز القيادات والمشرفين الذين أسهموا في تطوير الأنظمة التعليمية عبر تبني منهجيات رائدة، حيث تم توسيع نطاق الجائزة على المستوى الخليجي. أما جائزة المدرسة المتميزة، فهي تُمنح للمؤسسات التي تعتمد معايير أكاديمية متقدمة، وتطبق حلولًا تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة التعلم وتأهيل الطلاب لمواكبة تحديات المستقبل.
وحدّدت المؤسسة 15 يوليو 2025 كآخر موعد لاستقبال طلبات الترشح. كما سيتم تنفيذ ورش عمل تعريفية حول معايير الجوائز بين فبراير ويوليو 2025، بهدف تزويد المرشحين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقديم ومتطلبات المشاركة، مما يسهم في رفع جودة الملفات المقدمة وتعزيز تنافسية المشاركين. وسيتم لاحقًا بدء فعاليات التحكيم، تتبعها المقابلات والزيارات الافتراضية بين سبتمبر وأكتوبر 2025، قبل إعلان أسماء الفائزين، الذين سيتم تكريمهم في حفل رسمي خلال عام 2026