الإثنين، ٥ يونيو ٢٠٢٣ – ٦:٢٧ م
أبوظبي في 5 يونيو / وام / شارك الاتحاد النسائي العام، في المؤتمر الدولي الأول للمرأة، الذي عُقد تحت شعار “السلام والديمقراطية” واحتضنته العاصمة الأنغولية لواندا مؤخرا بمشاركة السيدة إشبرنسا دا كوستا، نائبة الرئيس الأنغولي وعدد من وزراء الحكومة الأنغولية وشخصيات دولية، ووزيرات ورائدات أعمال من مختلف الدول الأفريقية، وبعثات من أوروبا، والممثلة الدائمة للأمم المتحدة في أنغولا .
مثّل “الاتحاد” في المؤتمر وفد ضمّ مريم الكعبي، ومريم العبيدلي، اللتين قدّمتا للمشاركين نبذة تعريفية حول إنجازات دولة الإمارات في مجال تمكين وريادة المرأة، ابتداء بتأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، لتفعيل دور المرأة في المجتمع وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في جميع المجالات، وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة.
وأوضح الوفد للمشاركين في المؤتمر أن حكومة الإمارات شرعت منذ تأسيس الدولة، في سن قوانين وتشريعات تدمج المرأة في مختلف جوانب الحياة, بهدف تمكينها وتفعيل دورها في المجتمع.
ناقش المؤتمر على مدى يومين الوسائل التي من شأنها الارتقاء بدور المرأة في القارة الأفريقية ومواجهة ما تتعرض له من تداعيات وتحديات بسبب الحروب والأمراض.
وأوصى المؤتمر في ختام أعماله بالتركيز على الابتكار التكنولوجي أداة لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الجفاف في القارة الأفريقية، وإنشاء بنك أفريقي خاص بدعم المشاريع النسوية.
يعد المؤتمر مبادرة مشتركة بين الحكومة الأنغولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو”، والاتحاد الأفريقي، ويركز على نضال المرأة لتحقيق المساواة والتحرر والتنمية المستدامة.
خاتون النويس/ إبراهيم/ عاصم الخولي