شاركت وكالة الإمارات للفضاء، في «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، الأول من نوعه، على مدار يومي 10 و11 مايو الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، حيث استعرضت أبرز مشروعاتها وإسهاماتها في تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الاستدامة الوطنية والعالمية، إلى جانب تبادل الخبرات وبحث الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية والصناعية والتكنولوجيا الرائدة عالمياً.
وعلى هامش المشاركة في الملتقى، أعلنت الوكالة إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية لمواجهة التغيرات المناخية، التي تتضمن ثلاثة تحديات، تشمل: تحدي «جودة الهواء» لرصد ومراقبة الهواء وتحقيق الجودة المطلوبة، وتحدي «البنية التحتية» لتعزيز مراقبة البنية التحتية وحلول التشغيل والصيانة، وتحدي «الخسائر والأضرار» للاعتماد على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية، لدراسة الخسائر والأضرار التي يسببها التغير المناخي، كما سيحظى رواد الأعمال والباحثون من خلالها بدعم استشاري ومادي من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي. كما وقعت وكالة الإمارات للفضاء مذكرة تفاهم مع «أدنوك»، لتعزيز التعاون في البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية لخدمة مجالات الطاقة، وإطلاق مشاريع مشتركة.