دعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أولياء أمور الطلبة الإماراتيين إلى المشاركة في مبادرة الجينوم الإماراتي، وهي الدراسة البحثية التي تستهدف بناء خارطة جينية لمواطني الدولة.
وأكدت أن المعلومات ستستخدم في تقديم رعاية صحية أفضل، وتطوير علاجات طبية متخصصة.
وشاركت المؤسسة أولياء أمور الطلبة في المشروع، عبر استمارة الموافقة على الاشتراك في برنامج الجينوم، مبينة أنه من المتوقع أن تضم الدراسة مليون مواطن من الجنسين.
وأظهرت الاستمارة طريقة أخذ المسحة من الطالب أو الطالبة، في حال موافقة ولي أمره أو ولي أمرها على مشاركة ابنه أو ابنته في دراسة الجينوم الإماراتي، مشددة على ضرورة ألا يتناول الطالب الطعام لمدة 30 دقيقة قبل اختبار أخذ المسحة منه. وأكدت الاستمارة أن عملية أخذ المسحة غير مؤلمة، ولا تدعو إلى القلق. وقالت إنها مستعدة للرد على أي استفسارات من أولياء أمور الطلبة قبل مشاركتهم في الدراسة، لافتة إلى أن المشاركة طوعية، إضافة إلى أنه سيتم تحديد أهلية الطالب أو الطالبة للمشاركة في هذه الدراسة وفقاً لمعايير عدة محددة مسبقاً تسمى «معايير الإدراج».
وتخزّن بيانات الطالب، بما في ذلك البيانات المأخوذة من تحليل الحمض النووي الخاص به، وفقاً للقوانين واللوائح ذات الصلة، ولن تتم مشاركة البيانات دون موافقة كتابية صريحة من ولي أمر الطالب أو الطالبة، وفقاً للضوابط المعتمدة والمطبقة في الدولة.
ودعت المؤسسة ولي أمر الطالب إلى إرسال نسخة من هويته ونسخة من هوية الطالب من الأمام والخلف وتسليمهما لممرضة المدرسة، حال موافقته على مشاركة ابنه أو ابنته في الدراسة.
وتأتي مشاركة الطلبة في الدراسة، حسب تعميم وزّعته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مؤخراً، تماشياً مع رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز أسلوب حياة أكثر نشاطاً لطلابنا، وتقديم رعاية صحية أفضل وتطوير علاجات طبية متخصصة في مختلف المراحل الدراسية، بالتعاون مع شركة «جي 42» للرعاية الصحية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة في أبوظبي، والهيئات الصحية الأخرى.
ومشروع الجينوم الإماراتي، هو مشروع وطني يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني دولة الإمارات وتحليلها، والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين.
وأكدت المؤسسة عمل فحوص لجميع الطلبة من مواطني الإمارات والكادر الإداري والتدريسي أيضاً.