قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 ، إنه يأمل في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني.
وأضاف ويتكوف خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا “آمل حقا في أن تكون لدينا أنباء سارة نعلنها نيابة عن الرئيس بحلول موعد تنصيبه”.
وقال الجمهوري ترامب “إذا لم يعد الرهائن بحلول الوقت الذي سأتولى فيه الرئاسة، فستن فتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط ولن يكون الأمر جيدا ل حماس ولن يكون جيدا بكل صراحة لأي أحد”.
ترامب يجدد تهديده
هدّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى، بـ”الجحيم” في حال لم يعد الرهائن الإسرائيليون في قطاع غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئاسة، مضيفاً: “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط”، مضيفاً: “لن يكون الأمر جيداً لحماس، ولن يكون جيداً بكل صراحة لأي أحد”.
وكان ترامب قد قال، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024، عقب اتصال مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “لن يكون لطيفاً إذا لم يجر تحرير الرهائن (المحتجزين) لدى حماس قبل أن أتولى السلطة” في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
كما حذر ترامب، في الثاني من ديسمبر، من “الجحيم كله” في المنطقة إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “الجميع يتحدّث عن الرهائن الذين يجري احتجازهم بعنف وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، ولكن كل ذلك مجرد كلام دون أي فعل”.
وأضاف: “إذا لم يجر إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه بفخر منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً”.
وأمس الاثنين، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى بذل جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
وجاء ذلك بعد أن قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزاً إسرائيلياً في أول مجموعة سيُطلَق سراحها بموجب هدنة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، عندما سئل عما إذا كان سيُتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً في غزة ، “نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا”.