قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، مساء الاثنين 24 فبراير 2025، إن تحقيق “النصر الاستراتيجي” في الحرب على غزة أهم من إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فيها.
جاءت تصريحات ستروك، عضو حزب “الصهيونية الدينية” الذي يتزعمه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية.
وقالت ستروك: “الانتصار في الحرب أكثر أهمية من إعادة المختطف الأخير”.
وأضافت: “قد نضطر إلى التخلي عن بعض المختطفين من أجل تحقيق النصر الاستراتيجي على غزة. هذا كان إجماعا إسرائيليا قبل 10 سنوات”.
وتابعت: “سبق أن اقترح (زعيم المعارضة) يائير لابيد و(وزير الأمن الداخلي السابق) عومر بارليف قانونا يحظر إطلاق سراح أكثر من إرهابي واحد مقابل الإفراج عن مختطف، واليوم ينظر إلى هذا التصريح على أنه متطرف، يجب استعادة هذا الإجماع”.
وأكدت الوزيرة أن “الاستمرار في إطلاق سراح (الفلسطينيين) وإظهار الضعف سيجعل أعداءنا يستنتجون لا نملك القدرة على اتخاذ القرار، لكن إذا قضينا على حماس وضمان خروج غالبية كبيرة من الفلسطينيين قطاع غزة والسيطرة عليه، فستكون رسالة قوية للمنطقة بأسرها”.
وسبق لستروك أن أعلنت معارضتها للصفقة مع حماس، وهددت في يوليو/تموز الماضي بانسحاب حزبها من الحكومة.
لكن حزب “الصهيونية الدينية” لم ينسحب من الحكومة بعد توقيع الصفقة وبرر زعيمه سموتريتش ذلك بأن نتنياهو وعده بالعودة إلى الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.