انتهكت طائرات مُسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، أجواء جنوب لبنان وألقت إحداها قنبلة صوتية، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
و”تضامنا مع قطاع غزة ” بمواجهة حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، تبادل “حزب الله” قصفا حدوديا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حولته تل أبيب في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب مدمرة احتلت خلالها أراضي إضافية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “ألقت مسيّرة معادية (إسرائيلية) قنبلة صوتية في اتجاه مواطن على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا” بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
كما أفادت بـ”تحليق مسيّرة معادية على علو منخفض جدا فوق (مناطق) سهل مرجعيون والقليعة وبرج الملوك والخيام”.
أما في قضاء صور في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه فـ”حلقت طائرة مسيّرة معادية على علو منخفض في أجواء بلدة الناقورة”، وفق الوكالة.
وارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1036 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في كلمته بالقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة الثلاثاء، أن بلده لن يتخلى عن أرضه التي تحتلها إسرائيل، ولن يترك أسراه في السجون الإسرائيلية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.