ذهل معجبو المغني الأميركي بروس سبرنغستين عندما شاهدوا السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما تظهر على المسرح، بعد أن قامت برحلة من الولايات المتحدة إلى مدينة برشلونة الإسبانية لتقوم بمهمة مفاجئة، وهي أن تكون مغنية داعمة للمغني الذي يبدو أنه فوجئ أيضاً بمشاركته الأغاني على المسرح.
وصعدت أوباما، إلى المسرح مع زوجة المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وهي الممثلة كيت كابشو، وعزفت على الدف خلال أغنية «الأيام الماجدة» يوم الجمعة الماضي.
وشاركت المرأتان في الغناء مع زوجة المغني وهي باتي سيلف، وفرقة «أي ستريت» الموسيقية. وقال أحد المعجبين من الجمهور المحتشد: «كان ذلك آخر ما يمكن أن يتوقعه المرء هو رؤية ميشيل أوباما على المسرح. يا لها من مفاجأة، وهي امرأة متعددة المواهب. لقد جن جنون الجمهور لرؤيتها».
وتربط عائلة أوباما صداقة عميقة مع سبرنغستين وزوجته منذ سنوات عدة. والتقى سبرنغستين الذين يقوم بجولة فنية في أوروبا مع الرئيس السابق باراك أوباما خلال حملته الانتخابية عام 2008، وأقام حفلات موسيقية من أجل جمع التبرعات للرئيس السابق. وحصل سبرنغستين على وسام الحرية الرئاسي عام 2016. وعارض سبرنغستين الرئيس دونالد ترامب الذي خلف الرئيس أوباما، وغنى أغنيته الشهيرة «مولود في الولايات المتحدة» في تجمعات سياسية كبيرة.
وطارت عائلة أوباما إلى برشلونة قبل يوم من الحفل الغنائي وانضمت إلى عائلتي سبيلبيرغ، وسبرنغستين في مطعم بالاس هوتيل. وطلب أحد النادلين أن يأخذ صورة مع الضيوف ونشرها على موقع «إنستغرام» وكتب تحتها: «يسعدني أن هذا العمل يجعلني ألتقي بكم».
وقبل ذهابها إلى الحفل وصعودها إلى المسرح، كانت السيدة الأولى السابقة، قد قامت بجولة سياحية في مدينة برشلونة لمشاهدة الأماكن المميزة فيها مع زوجها.
صعدت أوباما، وعزفت على الدف خلال أغنية «الأيام الماجدة» يوم الجمعة الماضي