قال مسؤول حكومي في رواندا أمس، إن فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة في غرب البلاد أدت إلى مقتل 55 شخصاً، وإن رجال الإنقاذ يحاولون مساعدة المصابين والمحاصرين في منازلهم.
وقال حاكم الإقليم الغربي، فرانسوا هابيتيغيكو، لرويترز: «هطلت أمطار غزيرة طوال الليل وتسبب ذلك في معاناة هائلة». وأضاف أن المناطق الأكثر تضرراً هي نغوروريرو، وروبافو، ونيابيهو، وروتسيرو، وكارونغي.
وتابع: «فقدنا الكثير من الأرواح والأسر. لقي نحو 55 حتفهم، إضافة إلى الجرحى والمحاصرين في منازلهم. نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن».
ويُظهر مقطع فيديو على حساب هيئة البث الرواندية على «تويتر» مياهاً موحلة تتدفق بسرعة على طول طريق وبيوتاً مدمرة.
وأفاد هابيتيغيكو بأن هطول الأمطار بدأ نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي أول من أمس الثلاثاء، وفاضت مياه نهر سيبيا على ضفتيه.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، يولاندي ماكولو، للصحفيين، أمس، إن «الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في المقاطعة الغربية أودت بحياة أكثر من 55 شخصاً».
وقالت وكالة الأرصاد الجوية في رواندا إنه من المتوقع هطول الأمطار بمعدل يزيد على المتوسط خلال شهر مايو.
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على رواندا في يناير 2020 قد تسببت في تدمير 858 منزلاً، و196 هكتاراً من المحاصيل، و23 طريقاً، و17 جسراً، وثماني كنائس، وغيرها من المرافق والممتلكات.
كما لقي 53 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 84 آخرون في أنحاء مختلفة من الجمهورية، بسبب كوارث نجمت عن الأمطار الغزيرة.