أكد رئيس الوزراء الفلسطيني ، محمد مصطفى ، اليوم الاثنين 24 مارس 2025 ، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال مصطفى وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرجارد ، والتي بحث معها ، آخر المستجدات في فلسطين، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وشدد مصطفى على ضرورة تكثيف الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار مستدام، و فتح المعابر كافة مع القطاع، تمهيدا لتنفيذ خطة إعادة الإعمار بمساندة الدول الصديقة والشركاء الدوليين، وإعادة الأمل لأبناء شعبنا في القطاع.
واطلع مصطفى ستينرجارد على اعتداءات جيش الاحتلال واجتياحه لمحافظات شمال الضفة الغربية وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية، وهدم للمنازل والمنشآت، والتهجير القسري للسكان في مخيمات شمال الضفة الغربية، واستمرار التوسع الاستعماري واعتداءات المستعمرين، بالإضافة لاستمرار الاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وقال: “نريد الخلاص من الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة”.
وثمن مصطفى دعم السويد المستمر لفلسطين، مشددا على أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين على الصعد كافة.
من جانبها، أكدت الوزيرة السويدية ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، ورفض بلادها كافة الإجراءات الاستعمارية غير الشرعية وفق القانون والشرعية الدولية، واستمرار تقديم كافة أشكال الدعم لفلسطين ولشعبها، خاصة الجهود الإغاثية والإنسانية.
