كشفت مصادر يمنية مطلعة عن جولة جديدة مرتقبة من المحادثات يقودها الوسطاء السعوديين والعمانيين برعاية الأمم المتحدة، لاستكمال المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لحل قضايا الخلاف العالقة بين الأطراف اليمنية.
وأكدت المصادر أن الجولة الجديدة من المحادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق هدنة والبدء بمفاوضات الحل النهائي، المبني على وقف إطلاق النار بشكل نهائي، والانتقال إلى تنفيذ بنود الملف الإنساني بالكامل بما في ذلك فتح الطرق والمعابر خاصة في تعز، وفتح المطارات والموانئ أمام الملاحة الجوية والبحرية، وصرف مرتبات الموظفين وفقا لآلية محددة.
وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، قد بدأ جولة جديدة في المنطقة للدفع بالجهود الرامية إلى تأمين التوصل لاتفاق جديد في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة، وفقا لبيان أوردته وزارة الخارجية الأميركية.
وكشفت المصادر، عن عمليات تنسيق تجريها الحكومة اليمنية مع المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية والبرلمانية في المناطق المحررة، بشأن المشاركة والتمثيل في مفاوضات الحل النهائي.