أعلنت ماليزيا اليوم الخميس 6 فبراير 2025، أنها “تعارض بشدة” أي خطة لإعادة توطين الفلسطينيين في غزة بالقوة، بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تولي بلاده السيطرة على القطاع المدمر بسبب الحرب ونقل سكانه إلى مكان آخر.
ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكان الدولة في جنوب شرق ىسيا يدعمون الفلسطينيين.
وأوردت وزارة الخارجية في بيان أن “ماليزيا تعارض بشدة أي اقتراح من شأنه أن يؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو نقلهم من وطنهم”.
أضاف البيان “إن مثل هذه الأعمال اللاإنسانية تشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة”.
وتابع “أي محاولة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لفرض حلول أحادية الجانب بالقوة تتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتنتهك حريته، هي أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره ولن يؤدي إلا إلى تعميق أحد أطول النزاعات في المنطقة”.
وقال ترامب الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعيد بناء قطاع غزة وتحوله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، دون أن يوضح كيف يمكن نقل نحو مليوني فلسطيني خارجه.