قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الإثنين،10 مارس 2025 إن المحادثات المباشرة التي أجراها المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر، مع حركة حماس ، كانت “لمرة واحدة ولم تؤتِ ثمارها”، في التوصل إلى تفاهمات بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة .
وأضاف ماركو روبيو “أتيحت لبولر التحدث مباشرة مع شخص لديه سيطرة على الرهائن”، إلا أن المحاولة “لم تؤتِ ثمارها”. وأفاد بأن القناة الأساسية للمفاوضات الأميركية بشأن الأسرى “ستستمر من خلال المبعوث للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وعمله مع قطر”.
وفي تصريحات صحافية، قال المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، بولر، قد شدد أمس على أن اللقاء مع حركة حماس كان إيجابيًا، وقال “نريد التفاهم مع حماس عبر الحوار”، كما أضاف أن هناك مؤشرات إيجابية لنهاية الوضع القائم بعد حواره مع حماس.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح “جميع الرهائن”؛ وأوضح “ناقشنا مع حركة حماس هدنة مطولة تشمل تخليها عن السلاح، فضلاً عن اليوم التالي في غزة وإعادة الإعمار”.
واعتبر أن “بإمكان عناصر حماس أن يكونوا مواطنين عاديين في غزة بلا سلاح”، مشددا “علينا العمل سويًا لضمان ألا تتسلح حماس مجددًا”، كذلك شدد على أن حماس “ليست كيانًا سياسيًا بعد الآن. قيادة الفلسطينيين يجب أن تمثل الشعب بما فيها الضفة الغربية”.
كما أفاد بولر بأن المفاوضات بشأن غزة ستكون مكثفة الأسبوع المقبل عندما يصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ويتكوف، إلى الدوحة، علما بأنه من المرتقب وصول ويتكوف إلى المنطقة، يوم غد، الثلاثاء، وشدد على أن “المفاوضات صعبة جداً لكن كل شيء ممكن”.
وفي وقت سابق، قال بولر إن الاجتماعات الأميركية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين – الأميركيين المحتجزين في غزة كانت “مفيدة جدًا”. فيما لم يستبعد عقد لقاءات إضافية مباشرة مع حركة حماس.